رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

سر تفضيل بعض الفتيات تجمع الجنس الآخر حولهن.. خبراء يجيبون

كتب: الوطن -

03:11 ص | الخميس 21 مارس 2019

صورة أرشيفية

أصابعك ليست متشابهة، وهكذا الشخصيات لكل منا عدة صفات، نفسية وجسدية وموروثة، وقد يحدث خللا ما في واحدة من تلك الصفات، يؤدي بالإنسان لتغيرات في تصرفاته وأفعاله، خاصة مع الطرف الأخر.

ومؤخرًا انتشرت العديد من منشورات من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول تصرفات بعض الفتيات، اللاتي قد يعجبن بوجود عدد من الشباب حولهن، ومن ثم يقررن إبعادهن من حياتهن، بصورة مفاجأة، وبدون إبداء اسباب.

أبدى بعض الشباب والفتيات رأيهم حول تلك التصرفات وكيف يرون أسبابها ودوافعها.

قلة الاهتمام من الوالدين قد يكون سبب للبحث عنه في الخارج، فأحيانا يعود الأمر للعائلة أو إنهن كُن أشخاص غير اجتماعيين في السابق، هكذا يرى حازم عمرو.

واستكمل صاحب الـ25 عاما، أن بعض الفتيات ربما تحاول جذب "الرجل التقيل" بشتى الطرق والوسائل حتى يحققن مرادهن ثم يتركنه بعدها، حسبما وصف.

أما سارة خليل، 33 عاما، فتقول: "ربما يكون الأمر نفسيًا أو هي عقدة ما تحاول بعض الفتيات تعويضها بإحاطة نفسها بمجموعة من الرجال، تعوضه عن تلك العقدة وتنمي ثقتهن بنفسهن وجمالهن".

لرنا محمد، رأي مختلف عن الباقية، فتقول صاحبة الـ22 عاما: "في جزء عنده مرض يلم الناس حواليه ويحس إنه مركز اهتمام دائما"، مشيرة أن بعض الفتيات يفضلن صداقة الشاب لأنه "أجدع وأوفى من بنات كتير" حسبما قالت.

قالت مريم روزيق، 24 عاما: "البنات معندهاش ثقة في نفسها، فبتحاول ترضي الجزء ده بأنها تشد الولاد ليها، بالطريقة دي بتأخد الثقة من خلال إنها تلمهم حواليها".

في ضوء ذلك، تواصلت الوطن مع عدد من الخبراء للإجابة على هذه السؤال وتفسيره من الناحية العلمية.

وقالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن مثل هذه التصرفات تصدر من بعض الفتيات ليشعرن بأنهن محط أنظار وإعجاب بعض الشباب، مشددة على أن مثل هذه التصرفات لا يمكن تعميمها.

وأضافت خضر، أن مثل هذه الأساليب ليست إيجابية، ويرجع ذلك لجزء من مسيرة المراهقة وجزء من التربية والقيم.

وأضافت خضر خلال تصريحها لـ "هُن": أن البعض في سن النضج ربما يقوم بمثل هذه التصرفات، فيندرج ذلك تحت مسمى "المراهقة المتأخرة"، وتابعت بأن أيضا مثل هذه التصرفات ربما تصدر من بعض الشباب تجاه الفتيات.

أما عن الجانب النفسي، فسر دكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أنه يوجد بعض الشخصيات تسمى بـ"الشخصية الهستيرية" هي تميل للفت الانتباه لمن يعطيها ثقة بالنفس وإطراءات، ويهتم لأمرها حتى تكتفي وتبتعد لتبحث عن شخص أخر.

واستكمل فرويز، أن الشخصية الهستيرية التي تعاني من نقص العاطفة، عندما تتلقى بعض الإطراءات والمجاملات بشكل عام يشعرها ذلك بالاطمئنان.

وعلى الجانب الآخر، نفى دكتور عادل أحمد، استشاري أمراض النساء والتوليد،  وجود علاقة بين هذا النوع من التصرفات وأي تغيرات في الهرمونات لدى الفتيات، مؤكدا على أن الأمر برمته يعود للحالات النفسية.