رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سألنا البنات "بتقولوا إيه عشان تخلعوا بشياكة؟": "مش عايزة أظلمك"

كتب: آية أشرف -

04:17 ص | الثلاثاء 29 يناير 2019

مواقف تقع فيها الفتيات فتبحث عن حُجة حتى تنهي العلاقة دون إحراج الطرف الأخر

تظل حائرة لبعض لحظات، ربما تتنهد، أو تطيل التفكير، لا تعلم ماذا تجيب إذا طلب منها أحدهم الارتباط، فهل ترفض بشكل قاطع، أم تترك فرصة للتفكير حتى لا تصيب الأخير بالإحراج،  لتنطقها مرة واحدة "اصلي مبفكرش في الموضوع دلوقتي". 

تلك المواقف التي تقع فيها العديد من الفتيات، قبل بدء مرحلة الارتباط، أو حتى بمنتصفها، والتي تظل تبحث عن حُجة حتى تنهي تلك العلاقة دون إحراج الطرف الأخر، مع مراعاه الحفاظ على مظهرها العام أيضًا. 

ولأن دائمًا ما يؤكد الجنس الناعم، أن للشباب جُمل موحدة لإنهاء العلاقة أمثال: "مش عاوز اظلمك معايا.. إنتي تستاهلي الأحسن.. وغيرها الكثير"، التي وصفوها بـ"اسطوانات محفوظة". 

طرحنا على الفتيات، ماذا لو انعكس الأمر؟، وبماذا تجيبون؟.  

"هنصلي صلاة استخارة".. أكدت العديد من الفتيات إنهن يلجأن لتلك الحُجة، لرفض الأمر بلطافة، فقالت آية حسن: "بقول إني صليت ومرتاحتش".. في حين أضافت الأخرى: "بقولهم صليت استخارة وحلمت حلم وحش". 

بينما أضافت إحدى الفتيات قائلة: "أسلم حل أقول أنا مبفكرش في الموضوع دلوقتي وحرام تستنى معايا وأظلمك"، كما أشارت الأخيرة: "بقولها صراحة إحنا مش مناسبين لبعض كأزواج". 

كما تبنت إحدى الفتيات نفس وجهة النظر، قائلة: "الفريندزون هي الحل" وتقول للشاب، "انت صديق كويس وأخ جدع لكن صداقتنا ممكن تدوم أكتر، عن الارتباط"، بينما ذهبت بعض الفتيات للرد المعهود،: "إنت زي أخويا".