تقع الفتاة أحيانا ضحية لعلاقات الزوج "اللعوب"، صاحب الداء الذي ما أن يصيب الرجل حتى يصعب، وفي أوقات أخرى يستحيل التخلص منه، أحيانا تصاب الفتيات بصدمة من هول المفاجأة، وأحيانا أخرى تبدأ في التخطيط والتركيز على "المحافظة على طيري"، وأخريات يقررن أنه "اللي خدته القرعة تاخده أم الشعور"، لذا لا مانع من أن يحظى الخائن بشريكته الجديدة.

"هن" تواصلت مع فتيات عشن تجربة الخيانة، وأطلعت على أغرب وأطرف ردود الأفعال.

هنا سمير، اكتشفت خيانة زوجها أكثر من مرة، فهي كانت تجلس بجانبه بينما يحادث أحدهم، وانتابتها "الحاسة السابعة" التي تخترق وجدان الأنثى فتبدأ حينها بالبحث في الـ"ما ورائيات"، نظرات خاطفة على هاتفه المحمول وإصراره على تخبئة المتحدث، جعلها تلجأ لحيلة كي تتعرف عما يدور، خاصة وأن كلمة السر الخاصة بزوجها لا تعرفها، تقول: "هنا استغليت انه راح الحمام في مرة وأنا مراقباه وساب موبايله في المطبخ وعرفت افتحه من موبايلي".

استغرق زوجها وقتا طويلا في الحمام، وهو ما أتاح لها فرصة فتح منفذ "whatsApp web" من هاتفها المحمول، وأدخلت "الكود الإلكتروني" عن طريق الكاميرا، وبذلك تمكنت من الحصول ورؤية كافة محادثاته وهو بجانبها، واكتشفت خيانته المتعددة له، وبذلك أصبح لديها دليل قوي ضده، وحصلت على الطلاق.

كونت داليا عمرو "فريق بحث" مع صديقاتها فور ورود معلومات إليها من و"كالات الأنباء النسائية"، تفيد بأن حبيبها يحادث فتاة أخرى، وكانت لكل فتاة مهمة محددة عليها أن تقوم بها، المراقبة على حسابات السوشيال ميديا هي الأولوية، تقول داليا: "كنا 5 وكل واحدة من صحابي عملت (فيك أكونت)، ودخلت تراقبه على صفحاته"، بداية من "فيسبوك"، و"إنستجرام"، وحتى "واتساب" أحكمت داليا قبضتها على حبيبها.

اكتشفت عن طريق صديقاتها صور استطاع إخفاءها عنها على "إنستجرام"، وكذلك كثير من الأغاني والإهدائات على "فيسبوك" بينه وبين الفتاة المزعومة، وبمواجهة "حبيبها" بالتهم الموجهة إليه نفى، فجاء دور صديقتها صاحبة مهمة الـ"واتساب"، تقول هنا: "دخلت كلمته على أساس إنها البنت دي وجابت رقم جديد، وطبعا اتكلم معاها براحته ساعتها مقدرش ينكر تاني"، اعترف حبيبها بخطئه وحلف ألا يكرره مرة أخرى، وتمت خطبتهما.

رغم معرفة منة وحيد، بأن خطيبها كان على علاقة بفتاة أخرى، إلا أنها قررت المواجهة وسألته صراحة عن صدق تلك المعلومات، تقول منة، "واجهته وأنكر وصدقته"، ورد الفعل الكوميدي لم يقف عن هذا الحد بل اعتذرت على سوء ظنها به، وتعلل منة هذا الموقف بأن خطيبها مراوغ ويعرف كيف يطلع بحجج في كل مواجهة، وحينما رأته في موقف خاص مع فتاة: "قال إن صاحبه متجوزها عرفي وهي لجأتله عشان يحل المشكلة"، هكذرا قررت منة "تعمل عبيطة" وتتغاضى عن تلك التصرفات وتكمل معه حتى تتأكد.

عرفت سارة محمود عن كل علاقات حبيبها السابق، دون مواجهته وعندما ألح عليها لمعرفة سبب البعد قابلته في "كافيه" وتناولت قهوتها وبكل هدوء فور انتهائها منها واجهته باسم كل بنت خانها معها ومكان الخيانة وكل المعلومات التي لديها فلم ينكر، تقول سارة: "كان عامل زي الكتكوت المبلول مش عارف يرد"، بينما هي في قمة هدوئها واتزانها ثم تركته ورحلت بلا رجعة.