رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سألنا المطلقات عملتوا إيه بفلوس الدبلة؟.. "لب وتسالي وخروجة حلوة"

كتب: روان مسعد -

09:03 م | الجمعة 17 أغسطس 2018

صورة أرشيفية

يعتبرها البعض طوقا من نار التف حول أصابعهن، فما تلبث المشكلات تبدأ، فتتخذن قرار الطلاق، ثم تخلع هذا الطوق الذي هو في الأصل "زينة" تخبر الجميع بأنها متزوجة، فماذا يعني أن تكون متزوجة من شخص لا تستطيع التفاهم معه، أو لا يتحمل مسؤولية الإنفاق على الأطفال، وبسؤال السيدات عما يفعلنه بعد بيع الدبلة بتلك الأموال، جاءت إجابات كوميدية وأخرى جادة، جميعها تؤكد أن، "اللي يجي منه أحسن منه".

قررت رانيا خاطر بيع دبلتها بعد أسبوع واحد فقط من الطلاق، "واتفسحت بفلوسها في خروجة حلوة"، رأت الفتاة الثلاثينية أن الفسحة أفضل من الاحتفاظ "بحديدة" لا قيمة لها، أما ساريت نادر دفعت ثمنها أتعابا للمحاماة حيث رفعت قضية طلاق على زوجها السابق، لكن فاطمة مختار لم تحتمل مصاريف الطلاق وأرادت حلا أسرع فرفعت قصية "خلع" على زوجها، ودفعت مصاريف القضية بثمن الدبلة.

اضطرت بعض السيدات لدفع إيجارات لشقق تحتفظ فيها بالعفش بعد الطلاق، وهو ما ذهبت إليه دعاء حمدي، ولمرورها بضائقة مالية عقب انفصالها، دفعت ثمن الدبلة إيجار أول شهر للشقة، أما إيمان أحمد فدفعت دبلتها ثمنا لـ"ديب فريزر" جديد، "الشقة كانت محتاجة كماليات"، وإيمان حماد اشترت بثمنها "ميكروويف"، وندى المهدي اختارت "الكمبيوتر" لابنتها.

لبعض السيدات لم تكن الدبلة بتلك الأهمية للاحتفاظ بمثنها لشيء قيم، حيث دفعت سمر سمير ثمن دبلتها لشراء "حفاضات" وحليب لرضيعتها التي تركها أبيها بعد الطلاق، أما بسنت لبيب فكان "الكشك" هو وجهتها، "اشتريب لب وتسالي، عشان اتسلى كدة وأنا قاعدة بحسبن عليه"، وجوكي محمد بعد الطلاق ذهبت "مصيف" بثمن دبلتها، ولوكا محمد اشترت "لبس" بعد الطلاق بثمن الدبلة، أما منى أحمد اشترت محمول جديد، "وأنا ألبس دبلة من ريحته ليه؟ّ".

بعض السيدات قررن أن يكون لأولادهن الذين حرموا من الأب بعد الطلاق الحق في فلوس هذه الدبلة، قالت مي زغلول بأنها ستشتري "لبس" شتوي لصغيرتها، أما شمس أحمد باعتها لأن ابنها كان يحتاج للذهاب للدكتور وكانت حينها مطلقة، وزينب حميدو، اشترت طعام لابنها، وهبة عادل عثمان اشترت لأبنتها "لعب" بثمن الدبلة، أما أسماء محمود فباعتها "عشان مصاريف العيال، وربنا يعوضنا حرقة الدم، ويديله ابتلاء يبيع فيه هدومه".