كتب: آية أشرف -
08:43 م | الثلاثاء 19 مارس 2019
"للرجال 40 من الحور العين".. هكذا يردد رجال الدين عادة خلال حديثهم عن الجنة ونعيمها، وما ينتظرهم، أقاويل عٍدة لا يعلمها إلا الله بالنهاية، لكنها تثير العديد من التساؤلات، أبرزها: "ماذا ينتظر النساء في الجنة؟"، هل يكرمها الله كما يردد العديد عن كرمه للرجل في النهاية، ومكافأته عز وجل لهم؟
"لو متزوجة رفيقة لزوجها.. لو لم تتزوج فستتمتع".. هكذا قال الشيخ شوقي عبداللطيف، نائب وزير الأوقاف الأسبق، مؤكدًا أن الزوجة الصالحة في الدنيا، سترافق زوجها بالجنة في النهاية.
أما التي لم يُكتب لها الزواج بالدنيا، أضاف "عبد اللطيف" خلال حديثه لـ"هن": "من غضت بصرها في الدنيا ستشعر بالمتعة، لأن الله القادر على كل شيء، لتشعر كما تشعر الباقيات المتزوجات ولكن دون رجل، فسبحانه القادر".
وأوضح "عبداللطيف" أنه على سبيل المثال قد تشعر الفتاة بالمتعة أحيانًا خلال نومها، عن طريق الاحتلام، أو "لذة المنام"، وذلك دون أن يقترب لها رجُل حتى، ولم يكُن لها يد في هذا الأمر حينها.
وعن تصريح الشيخ رمضان عبدالمعز، أمس على قناة "DMC"، بأن الفتاة التي لا تتزوج في الحياة الدنيا تعتبر من الشهداء يوم القيامة، ويكرمها الله، مستشهدًا بالحديث النبوي: "الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله، فذكر المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، وصاحب ذات الجنب، والحرق، والمرأة تموت بجمع.. والفتاة البكر"، أوضح نائب وزير الأوقاف الأسبق، أن هذا الثواب لا يُطبق على كل السيدات، قائلًا: "من حفظت فرجها، وغضت بصرها، ولم يكرمها الله بالزواج، وكانت من الصابرات هي من لها الجنة"، أما من سلكت سلوكًا سيئا، أو كانت ترفض الزواج لكبريائها، أو انتظارها "ابن المليونير" فلم يطبق عليها هذا الثواب.
وكان "عبد المعز" قال إن من لم تتزوج في الدنيا ستتزوج في الآخرة ويكرمها الله على صبرها.