رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«افتكرته سند ومفكرش إلا في كيفه».. «ريهام» تطلب الخلع بعد 22 سنة زواج

كتب: بسمة عبدالستار -

11:57 ص | الثلاثاء 26 فبراير 2019

محكمة الأسرة

ظنت أن شقيق زوجها المتوفى، هو الملاذ والحامي لها، بعد أن ترك لها الزوج 3 بنات لا تعرف كيف تعيلهم ولا تربيهم وحيدة، فوافقت على الزواج من شقيقه الذي يصغرها بعامين، بعد وعود بأنه سيصونها ويحميها ويكون لها السند، إلا أن الأحوال تبدلت تدريجيا، بعد أن أنجبت منه هو الآخر طفلين وبنت، فبدأ يدمن المخدرات وتهرب من مسؤولية الإنفاق عليها وعلى أبنائها، فأقامت قضية خلع.

«ريهام» امرأة تبلغ من العمر 43 عاما، على قدر بسيط من الجمال، من أسرة بسيطة تعيش ما بين القاهرة والصعيد لثبوت جذورها من الصعيد، فمنذ طفولتها وهي في سن الـ14 من عمرها وكعادة متأصلة في عادات الصعيد زواج القاصرات، تقدم لها شاب طالبا يدها للزواج فوافق والدها ووافقت هي الأخرى لشعورها بالحب ناحيته.

كانت تعيش معه حياة هادئة يملؤها الحب والتفاهم وأنجبت 3 بنات، ولكن لم تستمر القصة طويلا في حلوها، وفارق زوجها وهي بسن الـ22 من عمرها، ولكن كان فراق أبدي جعل الزوجة تشعر بالحزن والانكسار لوفاة من كان يعيل أسرتها.

واستمر هذا الحزن لفترة وزادت الأعباء على كاهل الزوجة التي لم تأخذ من خبرات الحياة إلا القليل لصغر سنها، فقرر شقيق زوجها تولي الدور بدلا من أخيه والزواج منها ومع أنه لم يسبق له الزواج من قبل فتزوج منها موهما إياها بتكفلة بجميع مصاريف أبناء أخيه لوجدها بمفردها وإعالتها لثلاث بنات خوفا عليها وعلى بناتها، إلا أن شاء القدر وتتزوجه وتنجب منه ويرزقها الله ببنتين وولد.

قالت الزوجة في دعواها بالخلع من زوجها أمام محكمة الأسرة، «إن هذا الشخص الذي رسم أحلامه فوق السحاب بأنه حماية لها ولبناتها تحول فجأة إلى وحش كاسر بعد عدة أشهر من زواجه فهو يصغرها عن العمر بسنتين فقرر إفلات يده من المسؤولية التي ورط نفسه به فبدأ في تعاطي المواد المخدرة وذلك لطبيعة عمله كسائق ولكنه وجد في السيجار ما لم يجده في الواقع جعله يعيش بسعادة محلقا في السماء لا يحمل للدنيا من هموم ولا يقوم بالإنفاق على منزله وأولاده واكتفى فقط بالإنفاق على مزاجه».

وأضافت، «تحملته مثل أي زوجة أصيلة محاولة إسناده وإرجاعه عن هذا الطريق ولكن مرضت وأصبحت غير قادرة على المقاومة، وهو لم يرتدع وترك عش الزوجية وذهب للسكن مع والديه حتى استمر فترة 4 أعوام لم يعرفوا عن بعضهم شيئا أو يخطر بباله السؤال عن أولاده ولا أولاد أخيه الذين تزوجوا في هذه الفترة من خلال مساعدات من أصحاب الخير».

فاض الكيل بالزوجة وضاق صدرها من هذه الحياة غير واضحة المعالم فطلبت منه الطلاق أكثر من مرة لكنه رفض فأقدمت على إقامة دعوى خلع منه تاركة وراءها كل شيء.