كتب: الوطن -
01:10 م | السبت 13 أكتوبر 2018
تخلى سائق "تاكسي" عن مشاعره الإنسانية، حينما استغل علاقته الجيدة بجيرانه واستدرج ابنتهم لمنطقة مهجورة محاولًا الاعتداء جنسيًا عليها، لكن استطاعت الفتاة مقاومته بشدة، وخوفًا من فضح أمره، قام بذبحها مستخدمًا "المطواة" الخاصة به.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الأحرار" بعددها الصادر 3 سبتمبر 1998، أن بلاغًا من أهالي منطقة المطرية ورد إلى قسم شرطة المطرية، يفيد بوجود جثة لفتاة ممزقة ملابسها، وآثار لطعنات في أنحاء متفرقة من جسدها.
وبالتحريات التي أجرتها رجال المباحث، تبين أنها جثة لفتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، وكانت تعيش مع أسرتها بعد طلاقها، وأوضحت أن جارها سائق التاكسي هو من وراء هذه الجريمة البشعة، حيث استغل إقامة والدها بالمستشفى وأثناء زيارته لهما، عرض عليها أن يوصلها لمنزلها، وبحسن نية وافقت الضحية على ذلك، وفي طريق عودتهما، سلك طريقا آخر، ليرتكب جريمته.