عثر الأهالي بكفر شكر بمحافظة الداخلية على فتاة ملقاة في الشارع بملابس ممزقة ومصابة بنزيف حاد، كان ذلك في شهر مارس عام 1998، وفق ما نشرت جريدة الأحرار، فأبلغوا مدير المباحث الجنائية الذي قرر الانتقال على الفور لمكان الحادث لمطالعة الأمر، ووجد بدوره الفتاة في حالة مزرية فأمر بنقلها إلى المستشفى للعلاج.

وبدأت أحداث الواقعة حينما استدرج طالب جامعي "أ.ص"، فتاة كانت تسير في الطريق العام في طريقها لمنزلها، بالقوة مستخدما العنف، إلى منطقة نائية  وأجبرها على الانصياع لأوامره.

في بداية الاعتداء نزع عنها ملابسها بالعنف، ومزقها ثم اعتدى عليها جنسيا بوحشية، ثم سرق مصوغاتها الذهبية، ولم يكتف بذلك بل صورها عارية بكاميرا فوتوغرافية كانت بحوزته ليمكن من ابتزازها لعدم الابلاغ عنه، ثم تركها وفر هاربا.

عندما أفاقت الضحية "ه.أ" في المستشفى روت تفاصيل ما حدث معها وأدلت بأوصاف المتهم، وتمكن رئيس مباحث كفر شكر من القبض عليه، وتبين أنه طالب جامعي، واعترف بجريمته، وبتصويرها وسرقتها واغتصابها.