ذكر باحثون في كلية "ويك فورست" للطب بجامعة "وينستون سالم" بولاية "نورث كارولينا" الأمريكية، أنه جرت مقارنة آثار النظام الغذائي الغربي ودول البحرالمتوسط على التركيبة الميكروبية والمركبات النشطة بيولوجيا في الغدد الثديية للقردة، فوجد أن حمية البحرالأبيض المتوسط تعزز البكتيريا المضادة للسرطان في الثدي.

ورأى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها قد تفتح مجالا جديدا للوقاية من سرطان الثدي وعلاجه.

ففي الولايات المتحدة، يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى النساء، وفي عام 2015، كان هناك 125 حالة سرطان ثدي جديدة لكل 100 ألف امرأة، أما بالنسبة للسرطان التالي الأكثر شيوعا هو سرطان الرئة والقصبة الهوائية، فقد كان هناك 58 حالة إصابة جديدة لكل 100 ألف حالة.

ووجدت الدراسات الحديثة أن الغدة الثديية البشرية، على غرار القناة الهضمية، لديها ميكروبيوم خاص بها، أو مجموعة فريدة من الميكروبات، كما توصل بحث إضافي إلى أن أورام سرطان الثدي تحتوي على مستويات أقل من أنواع بكتيريا الملبنة مقارنة بالنمو غير السرطاني، مما يوحي بأنها يمكن أن تكون منظمًا سلبيًا لسرطان الثدي.