كتب: هناء عمرو -
01:40 م | الأحد 23 سبتمبر 2018
الخيانة من أصعب التحديات التي تهدد باستمرار العلاقة الزوجية، لكنها لا تعني دائمًا أنها النهاية، فأحيانا ترغب المرأة في التعرف على الأسباب التي تدفع زوجها إلى خيانتها، فإذا قررت عدم إنهاء العلاقة على الفور، ستعيش كابوسا طوال هذه الفترة التي ربما تستمر إلى أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات.
لذا تقدم صحيفة "elle" الفرنسية بعض النصائح، من أجل مساعدة الزوجة على الاستمرار في العلاقة بعد خيانة الشريك:
الصدمة، الإثارة، الخوف، الألم، الاكتئاب والارتباك، الرغبة في البكاء هي مشاعر طبيعية تواجه المرأة خلال هذه الفترة، ومن الممكن أن تستغرق وقتاً طويلا لتجاوز الآلام، فهي ستحتاج إلى الكثير من الوقت لاستعادة الثقة، حتى لو كانت تحاول مسامحة الشريك وإنقاذ العلاقة الزواجية.
حالة الغضب قد تدفع الزوجة إلى معاقبة الرجل والانتقام منه مستخدمة الطرق والأساليب مختلفة، وهو ما يعطيها شعورا مؤقتا بالرضا، لكنها لا تعتبر طريقة لحل أزمتها، خاصة عندما قررت إصلاح العلاقة.
تواجه المرأة بعض ردود الفعل الجسدية بسبب الإجهاد مثل الغثيان والإسهال ومشاكل النوم، أو صعوبة التركيز، عدم الرغبة في تناول الطعام، الإفراط في تناول الطعام، لكن بمجرد أن تمر الصدمة الأولية، عليها بذل قصارى جهدها لتناول الأطعمة الصحية، والنوم لساعات منتظمة، وممارسة التمارين الرياضية كل يوم، وشرب الكثير من الماء، ولتفريغ الطاقة السلبية والحفاظ على صحتها.
إلقاء اللوم على نفسها أو على شريكها أو الطرف الثالث لن يغير شيئًا، فهي مجرد طاقة مهدرة، وهو ما يجعل الزوجة تشعر بالعجز والحزن.
هذا الأمر هو فقط بينك وبين شريكك فيجب ألا يشمل الأطفال على الإطلاق، في حال قرار الطلاق، فإن مشاركتهم التفاصيل حول القضية لن يسبب لهم سوى القلق والتوتّر.