أجرت شابة أمريكية عملية زراعة وجه، بعدما حاولت الانتحار بإطلاق النار على نفسها في حمام منزل أخيها بولاية "ميسيسيبي"، ولكن فشلت محاولتها.

ووفقا لما ذكرته الفتاة كاتي ستلفيلد، 21 عاما، في فيلم وثائقي لمجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، بعددها الصادر لسمبتمبر، فإنها حصلت على فرصة ثانية في الحياة، فهي أصبحت الآن قادرة على مضغ الطعام، وبلعه والتنفس بشكل مستقر للمرة الأولى منذ سنوات.

وتعتبر كاتي أصغر فتاة تجري جراحة "زراعة وجه" في التاريخ، التي استغرقت 31 ساعة، بعيادات متخصصة في زراعة الوجه في الولايات المتحدة.

وتعد الفتاة الشخص رقم 40 في العالم الذي يجري زراعة وجه، ولم تكن فقط أصغر حالة في عمليات زراعة الوجه، لكنها أيضا خضعت لأطول عملية زراعة وجه على الإطلاق.

وقال أقارب كاتي أثناء حوارهم لـ"ناشيونال جيوغرافيك": خضعت الفتاة لأول عملية جراحية لها عام 2014، لإزالة "الزائدة الدودية" وللمرة الثانية لإزالة "المرارة"، كما كانت تواجه بعض مشكلات بالهضم، وما دفعها إلى محاولة الانتحار هو انتهاء علاقتها بحبيبها بعد اكتشافها خيانته.

وجرى نقل كاتي إلى المستشفى في مارس 2014، مع إصابات داخل الجمجمة، وبعد فترة وجيزة، جرى نقلها مستشفى آخر حيث استقرت هناك لفترة حتى أصبحت مستعدة للخضوع لعملية زراعة الوجه.