حياة بسيطة، بها قدر كبير من الرقي والجمال والأخلاق، لم تشغل الفتيات بالها في هذا التاريخ المبكر من مصر المعاصرة بالحريات، أو الدفاع عن حقهن في ارتداء ما يحلو لهن أو حتى الالتحاق بالجامعة والتعليم.

وكان لكل فتاة رغباتها التي تنفذها في صمت، وحرية ما ترتدي أو تتعلم دون الحديث الذي لا يكف عن "التحرش"، أو "قوة المرأة" التي يريد أن يكسرها الرجل، وفيما يلي صور وثقت فترة من حياة "البنات" زمان، فتيات تشبهن الأمهات والجدات، فيهن روح مصرية خالصة.

الفتيات في ممشى المعمورة والذي كان أشبه بعرض أزياء مفتوح خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وفق ما نشرته مجلة "البيت" التابعة للأهرام، الصورة من تصوير فتحى حسين عام 1963.

نشرت مجلة قديمة صورة من حمام سباحة نادي الهليوليدو الرياضي الجديد الذي أنشئ في مصر الجديدة، وتتبارز الفتيات للقفز في حمام السباحة عام 1951.

مجموعة من سيدات المجتمع والساسة في الحفل الذي أقامه نادي مجلس الشعب عام 1974، لتكريم جيهان السادات لدورها في رعاية المقاتلين خلال الحرب.

معسكر طالبات في رأس البر عام 1955، بجانب الاستمتاع بالبحر والشمس، ترتدي الفتيات الفساتين وتساعد كل فتاة نفسها في الإعداد للمعسكر. من تصوير أرشاك مصرف وفق الأهرام.

طالبتان من جامعة القاهرة في خمسينيات القرن الماضي.

مايو من قطعة واحدة و"بونيه" ونظارة شمس، لصورة مثالية على شاطئ البحر، تصوير أحمد مصطفى عام 1963.

فتاة في إحدى حفلات أم كلثوم، ويبدو الرقي والجمال في الملبس والشعر.

لا مانع من كثير من المرح بين الفتيات أمام الكبائن الموجودة على شاطئ البحر، تصوير أنطون ألبير 1963.

على غلاف إحدى المجلات، 3 فتيات يرتدين تنورات قصيرة، قررن استبدال المواصلات التي تسبب لهن المشكلات بالعجل، في جامعة أسيوط بالستينيات من القرن الماضي.

صورة تجمع طالبات السنة النهائية من المرحلة الثانوية، لمدرسة الليسيه الفرنسية بالإسكندرية 1955.