رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

كيد الحموات.. عندما تكون أم الزوج سببا في الطلاق

كتب: إسراء صبحي -

05:03 م | الأحد 26 أغسطس 2018

الحموات الفاتنات.. عندما تكون أم الزوج سبباً في الطلاق

"حماتي ملاك" و"الحموات الفاتنات" و"حماتي قنبلة ذرية"، ثلاثة من أشهر الأفلام في السينما المصرية التي تجسد علاقة الحماة بالزوج والزوجة، ولأن السينما مرآة المجتمع فقد جسدت لنا دور الحماة كونها سببا في المشاكل بين الزوجين، ولخصت هذا الدور الفنانة "ماري منيب" في جملتين "حماتك مدوباهم اتنين" و"أمك أمك مش أي حد".

وتحدثت "هن" مع حالات أثبتت ذلك، فدينا محمدي (34 عاما) كانت حامل في ابنها عندما تركت البيت وقررت الانفصال عن زوجها، وهو الآن عمره سنة ونصف ووالده لم يسأل عنه، وتضيف: "الكلمة الأولى والأخيرة كانت لوالدته، وياخد رأيها في أي حاجة تخص حياتي معاه ومكانش في خصوصية في حياتنا سوا، لدرجة إن سلطتها عليه كانت واصله لإنها تخليه ينام بعيد عني، كانت أقوى مني ومقدرتش أخليه يبقى في صفي".

تحكي دينا لـ"هن" أن زوجها كان يطلب منها نصف مرتبها ويضربها ويهينها إذا رفضت إعطاءه من المرتب، حتى أن والدته قالت لها "أمال أنا مجوزة ابني واحدة بتشتغل ليه!".

واستكملت حديثها: "بعد 6 أشهر من زواجنا حصلت مشكلة بيني وبين زوجي فسبت البيت، واستغل غيابي وجاب والدته وأخته وقعدوا في شقتي".

تعيش دينا وابنها الآن في بيت أبيها، وتعمل مدرسة حتى تستطيع الإنفاق على نفسها وطفلها، وفي نفس الوقت لم تحصل على الطلاق من زوجها والقضية ما زالت في المحكمة.

أما ميادة إبراهيم (36 عاما) فتقول ساخرة: "أمه قررت تطلقني منه، خلافات كتير بيني وبينها وفضلت ورانا لحد ما اتطلقنا، وكانت علطول مش طايقاني وبتعلق علي أي حاجة بعملها ولما تشوفه بيكلمني تضايق وتندهله تشغله بأي حاجة علشان ميتكلمش معايا، وعلطول تنكد عليا وتتلكك على أي حاجه ليا، وكتير نمت معيطة بسببها، لحد ما كرهت عيشتي معاه واتطلقت منه، وبعد التجربة دي صرفت نظر عن الزواج مرة تانية".

وتضيف: "مرة كنت قاعدة أنا وزوجي لوحدنا وبنتكلم وفجأة ضحكنا بصوت عالي، راحت قالتله مراتك نسيت نفسها ونسيت إنها عايشة في بيت محترم، خليها تضحك بصوت واطي".

أمينة مجدي (33 سنة) تعمل مدرسة لغة عربية، ولديها طفل من طليقها، تحكي لـ"هن" قصة طلاقها من زوجها بسبب حماتها، حيث ادعت بأن حماتها عملت لها عمل للتفريق بينها وبين زوجها، قائلة: "من بعد الجواز بشهرين حماتي عملتلي عمل للتفريق بيني وبين ابنها، وفعلا كرهت ابنها فجأة وطلبت الطلاق من غير أسباب ومرضيش يسيبني وفضل يحاول معايا نرجع تاني بس رفعت قضية خلع وخدت حكم وأنا مش فاهمة إيه اللي بيحصل، كنت بحبه جدا وهو كمان".

واستكملت: "تعبت نفسيا، وشعري بيقع بطريقة مرعبة، وأماكن في جسمي على طول وجعاني ودايما عيانة مش عارفه أفوق، وبقيت طول الوقت لوحدي وقرفانة من الجواز ومن الرجالة، كنت بحلم أحلام وحشة أوي وكلها بقت عبارة عن إني بشوف حد بيعتدي عليا كنت بقول دي كوابيس".