رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

أفلام "البيوجرافي" النسائية.. حكايات الدراما الملهمة

كتب: أروا الشوربجي -

05:35 م | الأحد 21 يناير 2018

فيلم داليدا

بين الدراما والتاريخ، وبعض الرومانسية، تأتي أفلام "البيوجرافي"، المصطلح الإنجليزي الذي يعرف تفاصيل حياة أحدهم، بين التجارب والأحداث والخبرات، لمشاهير العالم، أو شخصية أحدثت فرقًا بحياة كل من شاهدها.

ملكة أو زوجة رئيس لأقوى دولة في العالم، أو مغنية شهيرة اعتلت المسارح، ألهمت حكاياتهن، الكثيريين من خلال مشاهد تفاصيلها حملت الدراما، والتراجيديا، والرومانسية، وأحيانًا الكوميديا، سردتها كتب التاريخ، أو كتب السيرة الذاتية، لكن أصبحت أكثر متعة في فيلم لساعات معدودة.

ماري أنتونيت، صاحبة أشهر المقولات التاريخية، "إذا لم يكن هناك خبز للفقراء، دعهم يأكلون كعك"، جسدت حياتها كيرستن دانست، في أحداث الفيلم الذي حمل اسمها، وعرض في السينمات عام 2006، ركز أحداثه على علاقتها الفاترة بزوجها لويس السادس عشر والضغوط التي تعرضت لها منذ زواجها، فنصبت تركيزها للمحافظة على تلك الزيجة وإنجاب الأطفال، وأغفلت مراعاة حقوق الشعب الفرنسي، وهي المراهقة الحسناء التي تزوجت ملك فرنسا في زواج سياسي أجل دعم التحالف الفرنسي النمساوي.

"جاكي"، مع إعلان عن الفيلم، ذهبت أذهان البعض أن الفيلم رحلة في حياة رجل سياسي، الرئيس الأمريكي "جون كينيدي"، وقصة وكواليس اغتياله، إلا استطاعت الممثلة "ناتالي بورتمان"، أن تقدم نظرة عميقة داخل جاكلين كينيدي، السيدة الأولى للبيت الأبيض، التي فقدت فجأة مكانتها، بين مخاوفها ولحظات الاضطراب التي مرت بها، منذ أن أزالت بقايا دماء زوجها المقتول على وجهها.

عرض الفيلم في دور العرض، عام 2016، وترشحت "ناتالي" كأحسن ممثلة رئيسية لفيلم دراما.

"Dalida"، فيلم فرنسي من إنتاج عام 2017، جسدت العارضة الإيطالية سفيفا ألفيتي في أول أدورها السينمائية، حياة المغنية الإيطالية المصرية "داليدا"، في 124 دقيقة استعرض الفيلم معناتها ونجاحتها، قصص الحب، التي انتهت بها منتحرة على فراشها بعد أن اعتذرت لعشاقها "سامحوني الحياة لم تعد تحتمل".

 

"كليوبترا"، أشهر ملكات الفراعنة، كانت قصة حياتها علامة فارقة في تاريخ السينما الأمريكية، وحظى الفيلم بضجة كبيرة لارتفاع ميزانية الفيلم بشكل مبالغ فيه وصلت فيه إلى 31 مليون دولار، والذي يعد مبلغ ضخم في زمن إنتاج الفيلم عام 1963، أصبحت "إليزابيث تايلور"، "كليوبترا الغرب"، بعد براعتها في أحداث الفيلم الذي روت أحداثه علاقاتها بكلٍ من يوليوس قيصر ثم مارك أنطونيو، وحصلت على جائزة أوسكار أفضل ممثلة في الأوكسار.

 

وبعيدًا عن الفن والسياسة، خلدت الفتاة الفرنسية اسمها كماركة عالمية، عشقت الحياكة وجعلتها بصمة لها فراقة في عالم الموضة، "كوكو شانيل"، امتلأت حياتها بالحكايات والمغامرات لتصلح أن ينتج عنها فيلم "Coco Before Chanel"، التي جسدت شخصيتها "أودري توتو"، وعرض عام 2009.

 

 

 

 

 

 

الكلمات الدالة