قررت الفتيات الخروج عن صمتهن فيما يخص التعرض للتحرش الجنسي، ودشن هاشتاج "#التحرش_جريمة"، وفتحت مساحة من الوقت حتى اليوم، تحت مسمى "يوم التدوين"، للكتابة عن الاعتداءات الجنسية المتكررة بحقهن، وإثبات أنهن ضحايا التحرش الجنسي وأنه جريمة لا يجب أن يصمت عنها المجتمع.

وشاركت سالي مشالي في يوم التدوين عن التحرش تحت هاشتاج #التحرش_جريمة، بتقديم مقترح لقانون لإثبات التحرش في القسم فورا وأمام وكيل النيابة والحكم فيه يكون في الحال، دون درجات التقاضي المتعارف عليها.

وقال سالي في تدوينتها: "يبقى دي كده جنحة لازم تثبت في الفيش والتشبيه، ويبقى الفيش فيه خانة مخصوص لجريمة التحرش، لو كان فوق 16 سنة وثبت عليه أكتر من 3 مرات تحرش، يتسجل في الفيش والتشبيه اللي بيتطلب من أي شركة عشان تتعين".

وأوضحت سالي وجهة نظرها بأن المتحرش يجب أن يكون موصوم اجتماعيا كي يتجنب تلك الجريمة: "أما يلاقوه موصوم يا إما مش حيرضوا يشغلوه يا إما يقدم وعود وإثباتات إنه اتغير ومش حيعمل كده تاني، وهنا ترجع للشركة القرار تديله فرصة تانية ولا لا، فيبقوا كده عارفين إنهم لو اتحرشوا مش حيلاقوا يشتغلوا".

وبررت سالي ذلك بأن المتحرشين لن يجدوا قوت يومهم، وبالتالي يتجنبوا التحرش: "حيبتدوا الناس يخافوا على أكل عيشهم ويخوفوا أصحابهم على أكل عيشهم برضه، دي فكرة ممكن لسه نبني عليها أفكار تانية".