رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

بعد استشهاد زوجها.. "عفاف" من جبل عرفات: "أحمد الله أنه لم يتركني وحيدة"

كتب: الوطن -

03:16 م | الإثنين 20 أغسطس 2018

بعد استشهاد زوجها في 1973..

لم ترضى الحاجة المصرية "عفاف" أن يحل مكان زوجها أحد من الرجال بعد استشهاده في حرب سيناء عام 1973، وتمسكت بقرارها القاسي بعد الزواج من غيره، رغم صغر سنها الذي لم يتجاوز آنذاك الـ17 عامًا، وظلت تربي طفلها الوحيد "ياسر" الذي كان بمثابة النافذة الوحيدة التي ترى جمال الحياة منها.

وروت عفاف فرحًا بتحقيق أعظم الأمنيات حينما تلقت مكالمة هاتفية من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، "خففت الحزن الذي خيّم على حياتي منذ استشهاد الزوج، وتلك المكالمة أتت في الوقت المناسب لأداء مناسك الحج وزيارة أطهر بقاع الأرض"، بحسب حديثها لموقع "العالم في قلب المملكة" السعودي.

ولفتت الحاجة المصرية إلى استشهاد زوجها في حرب سيناء عام 1973م، وكان عمره آنذاك 24 عامًا، وأنا "كانت هناك مهمة عمل في حرب سيناء وخرج لأدائها ولم يعد، استنجدت وقتها بأحد الأقارب الذي كان مشاركًا بالأحداث بالخطوط الخلفية بجهاز الاستخبارات، وذهب ليأتينا بنبأ استشهاده، ولم يتجاوز عٌمِر زواجنا سوى 15 شهرًا، وابننا الوحيد في المهد صبيًا".

وأضافت عفاف: "ياسر ابني كبر وتربى مع أخواله وجده، درس بكالوريوس تخصص إعلام، وتوظف بإحدى الشركات، وتزوج وأنجب ولدين، وأحمد الله بأنه لم يتركني وحيدة بل عوضني بابني ياسر وأعيش مع أحفادي واستمتع بهم".

وعن سعادتها بمكة المكرمة التي استضافتها لأداء مناسك الحج، قال: "وصلت إلى الأراضي المقدسة، ولم أتخيل تلك اللحظة أنني هنا، وكأنني في حلم، هذه المكرمة غمرتني بالفرحة والسرور، التي لا أنساها طوال عمري، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- بيّن أن من أعظم الأعمال أن يدخل الإنسان السرور على المسلم".

 

الكلمات الدالة