القطط أيضًا تحتفل بعيدها ويومها العالمي اليوم 8 أغسطس من كل عام، والمصريون القدماء هم أول من ربوا القطط في البيت كحيوانات منزلية أليفة، ومن هنا انتشرت تربية القطط في كل أنحاء العالم وازداد الاهتمام بها خصوصًا لدى الفتيات.

ولكل فتاة قصة وسبب وراء تربيتها لقط بالمنزل، فمنهن روان مسعد فتاة أواخر العشرينات من عمرها، والتي ربت 4 قطط منذ أن كانت بالمرحلة الأعدادية وحتى الآن ليتبقى لديها قط فقط يدعى "كوكي"، فتتعامل روان مع القطط على انهم أطفالها، قائلة: "بحميه وأكله وبيقعد على رجلي وبينام في حضني".

ولم تتخذ روان تربية القطط بسبب عدم تزوجها أو ارتباطها حتى الآن، ولكن للأحساس بالونس والمسؤولية.

ومع قرار سارة وزوجها بتأجيل الخلفة قررت أن تربي قط قائلة: "كنت كل ما أقول لماما عايزة أربي حيوان ترد زي أي مصرية .. في بيت جوزك"، وكان "بقلظ" هو أحدى الهدايا من صديقاتها.

تجربة سارة البالغة من العمر 27 عامًا ومتزوجة مختلفة عن غيرها، فهي تحلم دائمًا بتكوين أسرة يكون من بينها أفرادها حيوان أليف، حيث عبرّت سارة عن مدى حبها لبقلظ قائلة: "لو مكنش بقلظ في حياتي أنا وجوزي كان هيبقى فيه ملل بنا".

يطلق البعض على القط أنه ابنها من كثرة تعلقها به، بسبب رفضها للتأخر خارج المنزل لاهتمامها به، وعن علاقة زوجها بالقط قالت: "بيسأل على بقلظ ومبيسألش عليا"، حتى وصل الأمر لدى سارة وزوجها الاحتفال بعيد ميلاد القط كل عام.

ولكن اختلف الأمر لدى سارة سعيد التي قامت بتربية القط تعويضًا للأمومة، حيث مازال البعض يضغط عليها للتزوج وتنجب ومع رفضها لتلك الفكرة قررت أن تربي قط وتعامله مثل ابنها، حيث قالت: "أنا بعمل مع القط ده اللي مش بعمله مع نفسي.. أنا في مرة صحيت الفجر لإطعامه ودي حاجة معملتهاش مع نفسي".

تهتم سارة بذلك القط منذ أن كان عمره أسبوعين والآن عمره ثلاث سنوات ونصف، فهو بالنسبة لها أكثرمن ابن وتفكر في تزويجه حتى يكون له ونس.