رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

احذر.. تربية القطط في المنزل قد تصيب طفلك بالسرطان والشلل الرعاش

كتب: منى السداوي -

02:00 م | الأحد 17 سبتمبر 2017

ارشيفية

نشرت دراسة مؤخرا، تفيد بأن دماء القطط داخل المنازل تحتوي على مستويات مرتفعة من مثبطات اللهب المحتوية على مادة البرومين، يمكن أن تكون لها آثار سلبية على الصحة الانسان، وقد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وجد الباحثون تركيزات مرتفعة من مثبطات اللهب التي تحتوي على البرومين في دماء القطط المصابة بفرط إفرازات الغدة الدرقية، بالمقارنة مع القطط السليمة، وتلك الزيادة المفرطة في الإفرازات التي تنتج فيها الغدة الدرقية قدرا كبيرا من هورمون الثيروكسين، ويمكن لهذا الهرمون أن يسرع من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يتسبب في فقدان الوزن المفاجئ، وسرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها، والتعرق والعصبية، أو قابلية التهيج.

وجائت نتيجه الدراسة مع تحليل الغبار مرة من الصلة بين مثبطات اللهب والقطط. لكن هذه القياسات الجديدة للقطط السليمة صحيا داخل الأماكن المغلقة، قامت أيضا بتحليل الغبار الذي تعرضت له تلك القطط.

وقام الباحثون، من جامعة استوكهولم بالسويد، بأخذ عينات مقترنة، من دم القطط والغبار، من نفس المنازل لدراسة الصلة بين غبار المنزل وتركيزات إفرازات الغدة الدرقية عند القطط، الكامنة في المنزل.

إنه من خلال أخذ العينات المقترنة، فقد قضت القطط، موضوع الدراسة، معظم وقتها داخل المنازل، وبالتالي فإنه من المتوقع أن يكون الهواء والغبار في المنزل أكثر تأثراً من البيئة خارج المنزل".

ويقول الباحثون إن النتائج مثيرة للاهتمام لأن الأطفال الصغار، عادة ما يسارعون لوضع كل شيء في أفواههم، ومن ثم فإن لديهم نفس مستويات التعرض للمواد الكيمياوية، مثلهم مثل هذه القطط، مضيفا "إن مثبطات اللهب الحاوية للبرومين، التي تم قياسها في القطط معروف أنها مسببة لاختلال الغدد الصماء إنه أمر خطير خصوصاً عندما يبتلع أطفال صغار هذه المواد لأن التعرض لها أثناء النمو يمكن أن يكون له عواقب وخيمة في وقت لاحق في حياتهم، مثل أمراض الغدة الدرقية".

ولإجراء الدراسة، أخذ الباحثون عينات دم من القطط وجمعوا عينات من الغبار من غرف نوم الأطفال، وغرف نوم الكبار وغرف المعيشة، ثم قاموا بتحليل هذه العينات للبحث عن مثبطات اللهب المحتوية على البرومين، وتبين لهم أن هذه المواد الكيمياوية موجودة، كما عثروا أيضا على بعض المواد الكيمياوية التي جرى حظرها منذ سنوات عديدة.

وكشفت الدراسة أن الطفيليات الذي تشيع وجودها فى براز القطط قد تسبب مرض الزهايمر وباركينسون وحتى السرطان وهو طفيل "التوكسوبلازما غونديي"، وتحمله نحو 30% من القطط ويظل فى برازها، قد يغير أكثر من 1000 جين مرتبط بالسرطان.

وبمجرد أن يصاب الإنسان، يمكن للبروتينات من الطفيل أن تغير التواصل بين خلايا المخ، مما قد يزيد من خطر إصابة الشخص بمرض الزهايمر، والشلل الرعاش، والصرع.

وأثبتت الدراسة أن الأطفال الذين تعرضوا لهذا الطفيل فى الرحم أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، وباركنسون والصرع.