كتب: آية أشرف -
12:59 م | الأحد 25 مارس 2018
ذكاء الطفل أمرًا مفروغ منه منذ ولادته، فلا يُولد طفل "غبي" في العالم، فهو يُفكر ويحاول استكشاف من حوله منذ نعومة أظافره، ولكن ماذا عن شجاعة الأطفال؟
رُبما تكون الشجاعة صفة موروثة، وكثيرًا ما تكون مُكتسبة لدافع الحُب والعطاء، فهنا لا يهم عُمر الطفل بقدر ما يهم فعله وشجاعته.
"إيميلي موريسون".. طفلة عمرها 4 سنوات، اكتسبت من الهدوء والشجاعة القدر الكافي الذي ساعدها على إنقاذ حياة والدتها، بعدما أُصيبت بنوبة "صرع" رُبما كانت تودي بحياتها.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أُصيبت الأم "لويز" بنوبة من التشنجات أدت لسقوطها أرضًا، ما أصاب الطفلة بحالة من الرعب في اللحظات الأولى، لكنها تمالكت نفسها وأبلغت الإسعاف لإنقاذ والدتها، ومن ثم والدها لتبلغه بالأمر.
وتمكنت "موريسون" في النهاية من إنقاذ والدتها، ما دفع خدمة الإسعاف لمنحها جائزة الشجاعة في الشمال الشرقي لإحدى المدن البريطانية تقديرًا لها.
وفي النهاية توجهت "الأم" بالشكر لطفلتها التي أنقذت حياتها، واصفة إياها بـ"البطلة".