كتب: وكالات -
01:01 م | الجمعة 23 مارس 2018
أصدر القضاء الفرنسي حكم بالسجن 15 لمدة عامًا ضد رجل أدين باغتصاب فتاة من دولة الكونغو، انتحل صفة والدها بعد تزوير أوراقها الثبوتية، وأيضا حكم على رجل آخر بالسجن لمدة 5 أعوام على شخص انتحل صفة عمها.
وبحسب حديث محامية المجني عليها فاليري دانيو، أنه على أرض دولة الكونغو، ولدت المجني عليها، وحينما كانت في الرابعة من عمرها وصلت إلى فرنسا مع عمها، وفقا لما ذكرته "إرم نيوز".
وقام العم بترك الفتاة لدى صاحب البيت، الذي كان يقيم فيه، وأقنعها أنه والدها وأن زوجته والدته، وتلاعب في اسم وتاريخ الولادة الخاص بالفتاة.
وحينما بلغت عامها التاسع، أجبرها الرجل، الذي ادعى أبوتها، على ممارسة الجنس، وهددها بإعادتها إلى أفريقيا إن أخبرت أحدًا.
وتعرضت الفتاة أيضًا للاغتصاب من رجل كانت تظن أنه عمّها، أمضت عنده إجازة لمدة ثلاثة أسابيع.
وحينما عادت إلى الرجل الذي تظنه والدها، قص شعرها، كنوع من العقاب على رفضها ممارسة الجنس معه، وأجبرها على مشاهدة أفلام إباحية للأطفال.
وفي عام 2016، استطاعت الفتاة تقديم شكوى أمام القضاء ضد هذا الرجل، بمساعدة رجل دين.
وأثناء التحقيقات اتضح من فحص الحمض النووي أن الرجل ليس والدها، وحكم عليه بالسجن 15 عامًا، وعلى منتحل صفة عمها بالسجن خمس سنوات.