قدمت الدكتورة ابتسام الجيزاوي أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري ومدربة التربية الجنسية للأمهات، طريقة لتعامل الأمهات مع المشاكل النفسية التي تعترض المراهقين كمشاهدة الأفلام الجنسية.

واشتكت إحدى المشاهدات من إدمان ابنها مشاهدة الأفلام الإباحية، مطالبة بنصائح علمية ونفسية تجعله يقلع عن هذه العادة السيئة.

وردت الدكتورة ابتسام الجيزاوي، أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري ومدربة التربية الجنسية للأمهات، في مقابلة ببرنامج "ست الحسن"، الذي تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، ويذاع على قناة ON E، قائلة: "لازم يبقى الكلام مباشر وعميق، لأن التربية الجنسية ماينفعش إن نقول فيها ده غلط وده وصح"، مشددة على أن مشاهدة الأفلام الجنسية تعطي انطباعا وثقافة مغلوطة وخاطئة حول العلاقة الجنسية.

وأشارت الأخصائية النفسية، إلى أهمية جلوس والدين مع الابن والحديث معه بشكل صريح عن هذه المشكلة، متابعة: "المراهق بتبقى عنده مشاكل كتيرة والرغبة الجنسية بتبقى قوية جدا في هذا الوقت".

ونصحت "مدربة التربية الجنسية"، بتوعية الابن المراهق عن الاضطرابات التي تحدث للشخص في حال الاستمرار في مشاهدة هذه النوعية من الأفلام، داعية الأمهات للحديث بشكل مباشر مع أولادها المراهقين.

وعن الوسائل التى تهدئ من الرغبة الجنسية لدى المراهقين، قالت: "ممارسة الرياضة أو هواية مفضلة، لأن الحاجات المفتوحة كتير، ومعلومات خاطئة".