كتب: نرمين عصام الدين -
09:17 م | الجمعة 23 فبراير 2018
رأس طفل ملطخة بالدماء، تتساقط الدموع من عينيه قبل الوداع، صورة انتشرت كالنار في الهشيم مؤخرا، بين نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مدعين أنها نتاج الأحداث الدامية التي تتعرض لها الغوطة الشرقية في سوريا، والتي وصفت بالأكثر عنفا، تحت هشتاج "الغوطة الشرقية تغرق بالدماء".
#الغوطه_الشرقيه_تباد دمعة لم تكد تخرج ... فخرجت الروح قبلها .. يا ويلنا من هذه الدمعة .. اتقوا الله ،،،الغوطه الشرقه pic.twitter.com/xiKq8mjd5e
— ﷺ (@wwooowiiiiop) ٢١ فبراير، ٢٠١٨
#الغوطه_تغرق_بالدماء
— صدى (@s_gresh) February 23, 2018
خرجت دمعتها قبل خروج روحها
اللهم انصرهم يوم قل الناصر pic.twitter.com/8rP2fl0GDw
وبتقفى أثر الصورة، وجد أنها صورة لطفل ضمن ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف تفجير مسجد الروضة بمركز بئر العبد في شمال سيناء، حسبما ذكرت صحيفة الرأي الأردنية، بتاريخ 26-11-2017، واصفة إياها: "مات ودموعه في عينيه، وكانت صورته خير شاهد على ما رآه من رعب ووحشية، قبل وفاته متأثرًا بجروحه في المجزرة الدامية التي طالت مسجد الروضة في سيناء".
يذكر أن قرية الروضة بمركز بئر العبد في شمال سيناء، تعرضت لعملية إرهابية بعد تفجير محيط مسجد الروضة في أثناء أداء صلاة الجمعة، ما أدى لاستشهاد 305 من بينهم 27 طفلا، وإصابة 128 آخرين.