روى كريم حسني، أحد الشهود على واقعة الاعتداء على إسراء أنور البغدادي بالضرب المبرح على يد عائلة طليقها "أحمد" داخل فناء منزلهم بسبب "قضية نفقة"، والتي أُصيبت بنزيف في العين وفتح بموضع الولادة القيصرية وكدمات وإصابات عديدة، ما حدث في هذا اليوم.

وبدأ "حسني" روايته: "أنا هشهد شهادة حق وربي شاهد عليا"، ليتطرق إلى تفاصيل الواقعة، حيث ذهبت "البغدادي" إلى الصيدلية، ولاحقتها والدة طليقها وزوجة شقيقه الأكبر، وتراشقوا جميعا بأسوء الألفاظ، وذهب كلٌ إلى منزله، ثم عادت "البغدادي" إلى فناء منزل طليقها يوم الجمعة، لتصرخ مناديةً بشتائم بذيئة، ما أزعج سكان العمارة التي انتقلوا إليها حديثاً، ونزلت إليها والدة "أحمد" وزوجة شقيقه، لينهالوا عليها بالضرب المبرح، حتى استيقظ طليقها، وجاء مسرعاً لإبعادها دون أن يلحق أي أذى بها.

ووفقاً لما كتبه "حسني" على "فيسبوك"، تدخل هو وخال "أحمد" لفض المشاجرة العائلية، "دخلنا شقة جيران لمعرفة السبب ايه اللي حصل وايه اللي خلاكي تيجي يا إسراء وتجري شكل الناس وتشتمي وتسبي وتحتكي بيهم، وكان الرد أنها بتقول أي كلام بيحتك بيا وبيعتلي رسايل شتيمة وبيستفزوني"، واصطحبا "البغدادي" إلى منزلها، محاولين تهدئتها، في حين ألقت والدتها اللوم عليها، "قالتلها انتي غلطانة وتستاهلي، ليه تروحي هناك، وتعملي كده حتى لو هما غلطانين".

ولمدة أكثر من ساعة، جلس "حسني" وخال "أحمد" في منزل "البغدادي"، واتفقوا على كتابة ورقة تحوي شروط تحفظ لكل شخص حدوده، وتمكن الأب من رؤية ابنه وتربيته بطريقة سوية.   

وأشار إليها في منشوره: "والله العظيم ده حق ربنا، واللي حصل بما يرضي الله، وربي على ما أقول شهيد، ولا أنا غلطان يا إسراء."