نشر المحامي أحمد محمد، ماجستير في القانون العام والخاص بطنطا، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مقطع فيديو يظهر مشاجرة بين رجل وطليقته في مركز شباب، بعد انفصالهما وعدم استطاعته رؤية الابنة، وذلك تحت اسم "مهزلة الرؤية".

وروى المحامي تفاصيل ذلك الفيديو، الذي أرسله إليه الأب، معلقًا "هذا جزء بسيط من مهازل الرؤية في ظل قانون الأسرة المصري، ومثال للمطلقة الضعيفة التي تتحدث عنها كيانات المرأة".

وذكر الأب في رسالته للمحامي، أنه يعاني من عدم استطاعته رؤية ابنته، حيث يحضر كل أسبوع من المنوفية للمعادي، لينتظرها في مركز شباب المعادي دون جدوى، "هي عندها دلوقتي سنة و9 شهور ما شفوتهاش فيهم غير 4 ساعات"، وعلى الرغم من عمله بوزارة العدل، إلا أنه لا يستطع التمتع بحقوقه أيضًا. 

وتزوجت أم الفتاة الصغيرة منذ 3 شهور، فتحرك الأب على الفور لرفع دعوى إسقاط حضانة الأم والجدة، بينما اتهمته الزوجة وعائلتها بالتعدي عليهم ومحاولة خطف الابنة مطالبين بعمل تقرير طبي لهم وللصغيرة، لإثبات الحالة، وفقًا لما ذكره في رسالته.

واضطر الأب في نهاية الأمر، إلى التنازل عن حقه خوفًا على الابنة من التردد على أقسام الشرطة وحالتها النفسية.