أعربت فرح شعبان، ملكة جمال مصر للعالم، عن استيائها من حديث الصحف الإسرائيلية عن علاقة الصداقة القوية التي تجمعها بنظيرتها الإسرائيلية روتم رابي، خلال فعاليات مسابقة ملكة جمال العالم بالصين.

وقالت شعبان، في أول تصريحات صحفية لـ"هن": "رابي كان ظهرها لي وقت التصوير، وده خلاني ماشوفش الوشاح اللي مكتوب عليه إسرائيل، إلا بعد الصورة"، لافتة إلى أن الإسرائيلية هي من طلبت إلتقاط صورة معها.

وأضافت ملكة جمال مصر للعالم: "لو عرفت إنها إسرائيلية، كنت هتصور معاها، علشان ميتقالش إن مصر للي بمثلها دولة عدوانية، لكن لو قابلتها كفرح، هرفض أي حاجة تجمعني بيها"، مؤكدة أنها رابي تصر على صداقتها وإلتقاط المزيد من الصور معها، وتطاردا على جميع حساباتها على "مواقع التواصل الاجتماعي"، لاستغلال الأمر في أغراض سياسية.   

وأشارت إلى أن إدارة المسابقة قسمت المتنافسات إلى مجموعات، لتنضم المصرية والإسرائيلية لـ38 متسابقة ضمن فريق الشرق الأوسط، مؤكدة: "في كل الأنشطة بعمل اللي مطلوب مني، وأنا متجنبة التعامل معاها"، خاصة أنهن لم تجتمعن إلا في نشاط ثنائي واحد، في بداية الفعالية الدولية، تضمن إجراء أنشطة تنموية حافلة خيرية مع صينيين، ولكنها لم تكن تعلم أنها إسرائيلية.  

وختمت ملكة الجمال العشرينية حديثها، أن مصر لديها فرصة جيدة للفوز في "ملكة جمال العالم" لهذا العام، موضحة أن الكثير من المتسابقات ترغبهن في زيارة مصر، عقب حديث فرح عن وطنها، وتسويقها للمعالم السياحية والجمالية، مؤيدة بذلك دورها في الدعاية الإيجابية في مصر، مع تشديدها أن مصر من أقل الدول التي تعاني مقارنة ببلدان آخرى.

وكانت الدكتورة أمال رزق، منظمة مسابقة ملكة جمال مصر للعالم 2017، أوضحت لـ"هن"، أنه لا يجب خلط فعاليات الجمال بالسياسة، واختلاق "قصص وهمية" على صورة "في النهاية فرح مش رايحة تعقد اتفاقيات سلام أو تحل المشاكل العربية، براحة شوية على البنت".           

يذكر الصحف الإسرائيلية، نشرت صورة جمعت بين ملكة جمال مصر للعالم 2017، فرح شعبان، وملكة جمال إسرائيل للعام نفسه، روتم رابي، لتقول الأخيرة: "شاءت الصدفة أن وضعنا المنظمون في نفس المجموعة، فتوجهت إليها بعد أن قرأت أنها ممثلة مصر، وكان ردها إيجابيا للغاية، فصرنا صديقات ونمضي أوقاتا ممتعة".

وتضم مسابقة ملكة جمال العالم أكثر من 100 متنافسة من مختلف دول العالم المنعقدة في الصين، والتي تعتمد على تقييم مشاركتهن المجتمعية، وأعمالهن التطوعية، وكيفية استغلالهن للقب في تنمية مجتمعهن، فيما يأتي الجمال الشكلي كمعاير آخير في تلك الفعالية.