رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

داعية إسلامي: مشاهدة المواقع الإباحية "زنا"

كتب: ياسمين الصاوي -

10:13 م | الخميس 13 أبريل 2017

صورة أرشيفية

بلاد تندرج تحت مسمى "الدول الإسلامية" المطبقة لكل التعاليم الأخلاقية والدينية السامية، وأهلها يؤمنون بأنهم الأكثر مثالية من دول أجنبية لا تمت للأديان بصلة، إلا أن تلك البلاد العربية المسلمة تحتل المرتبة الأولى عالميا في مشاهدة الأفلام والمواقع "الإباحية".

قال الداعية الإسلامي السيد رشدي شلبي، إن تلك المقاطع تحوي أعراض وعورات لا يمكن أن ينظر الرجل والمرأة إليها، بل يعد ذلك محرما لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كل المؤمن على المؤمن حرام، ماله ودمه وعرضه".

وأضاف السيد رشدي شلبي لـ"هن"، أن تصوير بعض الأشخاص أنفسهم وهم يمارسون تلك الأفعال، يدل على انحطاط العقل وانعدام الخلق، فأي دين أو مروءة أو عقل يستبيح للرجل والمرأة أن يفعلا ذلك، معتبرا مشاهدي المواقع الإباحية يمارسون كبيرة "الزنا".

وتابع الداعية الإسلامي، أن البهائم تتوارى عن أعين الجميع عند ممارسة تلك الأفعال، بينما يصور بعض الأشخاص أنفسهم لينشروا الانحلال في كل مكان، موضحا قول رسول الله: " العين تزني، وزناها النظر، واليدان تزنيان، وزناهما اللمس، والرجل تزني، وزناها المشي".

وأشار إلى بث تلك المواقع والأفلام الإباحية الشذوذ، ونشر الرذيلة في المجتمع، فيعتاد الناس على مشاهدة جرائم الاغتصاب والتحرش والقتل.

وعن حال النساء اللاتي يشاهد أزوجهن تلك المقاطع، نصح السيد رشدي شلبي بضرورة توجيه الزوج بالعقل والحكمة، كما فعل النبي عندما دخل إليه شابا يطلب منه السماح له بالزنا، فعن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: (إن فتى شابا أتى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا!، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه، فقال: ادنه، فدنا منه قريبا، قال: فجلس، قال: أتحبه لأمك؟، قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟، قال: لا واللَّه، يا رسول اللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال أفتحبه لخالتك؟ قال: لا واللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه وقال: اللَّهمّ اغفر ذنبه وطهر قلبه، وحَصِّنْ فرْجَه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء) رواه أحمد، وفي رواية أخرى: وقال: (اللهم طهر قلبه، واغفر ذنبه، وحَصِّنْ فرْجَه، فلم يكن شيء أبغض إليه منه الزنا).

وذكر الداعية الإسلامي، أن الزوجة عليها الصبر على البلاء ومحاولة إصلاح سلوك زوجها، وإن ودت الطلاق، فلا جناح عليها لأنه خائن، أما إذا لجأت لمشاركته، فذلك إثم كبير لكلاهما.