رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد واقعة "تحرش الزقازيق".. صبحي: الأفلام المبتذلة سبب العنف في المجتمع

كتب: ياسمين الصاوي -

04:04 م | الجمعة 31 مارس 2017

الدكتور جميل صبحي

قال الدكتور جميل صبحي استشاري الأمراض النفسية والعصبية، إن الشباب يعاني من مشكلة نفسية حقيقية من وراء الأفلام الإباحية والتربية غير السليمة، وذلك على خلفية واقعة التحرش الجماعي بفتاة الزقازيق.

وأضاف صبحي لـ"هن"، أن هناك الكثير من مرتكبي تلك الأفعال المشينة، وخاصة غير المتعلمين، اعتاد على زيارة "المواقع الجنسية" ومشاهدة أفلام تحمل العديد من مشاهد العنف والاغتصاب بحجة "رصد الواقع"، وبالتالي يظن أن من حقه التصرف في المجتمع دون أي رقيب أو عُرف، ومن ثم يستحل الإعتداء على الفتيات في الشارع بمزاعم "ارتدائهن ملابس ضيقة".

وتابع: "بعض الشباب يفتقد التربية السليمة في المنزل"، مشيرا إلى "عدم وجود قيم وأخلاق ومُثل عليا داخل كل البيوت في الوقت الحالي، بل واستبدالها بالعنف والقسوة".

وعن طرق حماية الفتاة لنفسها من التعرض لمثل هذه المواقف، نصح صبحي بضرورة البعد عن الأماكن المكدسة بالشباب والتحلي بالحكمة والصراخ في الوقت اللازم طلبًا للنجدة، فضلا عن تعلم رياضات الدفاع عن النفس.

ويرى صبحي أن "الوقاية خير من العلاج" عن طريق تقديم الأفلام حلولا ومبادئ وأسس تربوية وإرساء نماذج مشرفة يمكن للشباب الاقتداء بها، بجانب دور الأهل في التوجيه والإرشاد المستمر.

وكانت مباحث قسم شرطة ثان الزقازيق، أخلت سبيل فتاة واقعة "التحرش الجماعي" بمدينة الزقازيق، بعد تحرير محضرا بالواقعة، وأُخطرت النيابة لتولي التحقيق، جاء ذلك بعد أن تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد أحمد عبدالعزيز رئيس مباحث المديرية، بشأن تلقي قسم شرطة ثان الزقازيق، بلاغا من أحد الأهالي، يفيد بتجمهر عشرات الشباب بمنطقة القومية بمدينة الزقازيق، وتحرشهم بـ"فتاة"، في أثناء سيرها بالشارع، وأدخلها صاحب كافيه، إلى المحل الخاص به، وتصدى للمتحرشين.

فيما اتجهت قوات الأمن للسيطرة على الشغب، وأطلقت الأعيرة النارية التحذيرية في الهواء، وفرّقت المتجمهرين، واصطحبت الفتاة لديوان القسم وتحفظت عليها، فيما ألقت القوات القبض على 6 متهمين، وتعرفت الفتاة على المتهم الرئيسي.

وتبين أن الفتاة مقيمة في مركز أبوكبير، واتجهت لمدينة الزقازيق لحضور حفل عرس شقيقة صديقها، الذي تركها ولاذ بالفرار فور تجمهر المتحرشين حولها.