رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد تفجيري طنطا والإسكندرية.. كيف تربين طفلا سويا

كتب: سارة سند -

02:15 م | الإثنين 10 أبريل 2017

تفجيرات كنيسة طنطا

بعد أحداث أمس الدامية، والتي نتج عنها عشرات القتلى والمصابين على خلفية تفجير كنيسة بطنطا والكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، حاول موقع "هن" الإجابة على سؤال مهم: "كيف يمكن لكل أم وأب أن ينشأوا أطفالهم نشأة سوية لا تجعل منهم إرهابيين أو متطرفين".

ونصح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، الأهالي بعدد من النصائح التي يجب على كل الأهالي إتباعها، أهمهم على الإطلاق هو عدم حرمان الأطفال من الحنان العاطفي، فيجب أن يشعر كل طفل بأنه محبوب من والديه، مؤكدا أن طريقة القسوة في التربية تؤدي في النهاية إلى نتائج صعبة مثل التطرف والإرهاب، وأشار فرويز إلى أن الحرمان العاطفي يفقد الطفل ثقته بنفسه ما يجعله سهل لانقياد إلى الآراء المتطرفة خاصة إذا كانت بغلاف ديني.

ونصح فرويز، الأهالي بأهمية أن يربوا أبناءهم على حب الوطن، لأن مشاعر الضغينة والكره التي يحملها بعض الأهالي لوطنهم تنتقل للطفل الذي يقرر الانتقام من المواطنين دون ذنب اقترفوه، وأوضح أن مراقبة حياة الأبناء خاصة في فترة المراهقة ضرورة، وليس معنى المراقبة انتهاك الخصوصيات، لكنه يجب ملاحظة أي تغيرات تحدث، مثل التعرف على شلة أصدقاء جديدة أو فتح صفحات على الإنترنت ذات محتوى متطرف، وفي هذه الحالة يجب على الأب والأم مناقشة ابنهم بهدوء وبحجة ومنطق.

ونصح استشاري الطب النفسي، الأهالي بتربية أبناءهم بوسطية دينية دون الاستماع إلى شيوخ متطرفين، فالتربية هي أساس بناء الطفل، وهي التي تجعله مواطن سوي مفيد للمجتمع، أو إرهابي يسعى إلى إفساد وتدمير وطنه.