رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

ما حكم الشرع في الاحتفال بعيد الأم؟

كتب: امينة اسماعيل -

12:18 م | الثلاثاء 21 مارس 2017

صورة أرشيفية

يحتفل العالم في 21 مارس من كل عام، بـ"عيد الأم"، لكن الكثيرون في وطنا العربي يحتارون في الاحتفال به إن كان حرام أو مكروه، فما حكم الشرع في ذلك؟.

وأوضحت لجنة أمانة الفتوى بالموقع الرسمي لـ"دار الإفتاء"، في فتواها بشأن الاحتفال بـ"يوم الأم"، أنه أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه، بل هو مظهر من مظاهر البر والإحسان المأمور بهما شرعًا على مدار الوقت؛ قال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ [لقمان: 14].

وأضافت:"لا يوجد في الشرع ما يمنع من أن تكون هناك مناسبة يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم؛ فإن هذا أمر تنظيمي لا علاقة له بمسألة البدعة التي يدندن حولها كثير من الناس؛ فالبدعة المردودة هي ما أُحدث على خلاف الشرع".

وتابعت لجنة الفتاوى، يتضح هذا جليا في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ" متفق عليه، أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا، ولا إثم على فاعله.