رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

نادية زخاري: 52% من العاملين بالبحث العلمي سيدات

كتب: آية المليجى -

10:30 ص | الخميس 16 مارس 2017

الدكتورة نادية زخاري

قالت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق ورئيس لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة، إنه رغم أن أكثر من 52% من العاملين بالبحث العلمي من السيدات، إلا أن المرأة مازالت تعاني من النظرة الذكورية المسيطرة على المجتمع المصري لتحرمها من منصاب أن تكون عميدة كلية أو رئيسة جامعات.

وأوضحت زخاري، في حديثها لـ"الوطن"، أن الدراسات العلمية الدولية أكدت أن نسبة السرقات العلمية عند الرجال أعلى من النساء، وذكرت زخاري أن نسبة الأبحاث العلمية المصرية المنشورة عالميا 17.5%، ووصفتها بالنسبة الجيدة، وفيما يخص تطبيق الاختراعات على أرض الواقع فكان ترتيب مصر الـ107 ما بين 142 دولة على مستوى العالم.

وأرجعت زخاري، أن سبب ذلك عدم وجود جسر بين الباحث والجهة المنفذة للأبحاث، حيث إن عادة ما يتحدث الباحث بلغة علمية، إضافة إلى عدم امتلاكه مهارات لتسويق أبحاثه العلمية واختراعاته، التي تمكنه من جذب الجهات المنفذة لتطبيق لهذه الاختراعات، التي غالبا ما تكون لغتهم ماديا.

وتابعت أيضا في حديثها عن بعض المعوقات التي تواجه بعض الباحثين، وهي عدم قدرتهم على تنفيذ نموذج مصغر للاختراع، الذي يعمل على توضيحه للجهة المطبقة، وهو ما حاولت تعليمه للباحثين والمخترعين، من خلال الدورات التي ينظمها المجلس القومي للمرأة كونها رئيس لجنة البحث العلمي، كما نظمت دورات تدريبية للباحثين والباحثات في جهات مختلفة مثل كلية الزراعة والجامعة البريطانية ومركز القومي للبحوث ومعهد البترول، يعطيها أساتذة كليات وجامعات تحت إشراف المجلس القومي للمرأة، مشيرة إلى أنها دورات مجانية يعطيها المجلس للباحثين والباحثات على سواء.

وفيما يتعلق بدور أكاديمية البحث العلمي، أوضحت زخاري أن دورها إداريا أكثر من كونه تنفيذيا للأبحاث والاختراعات، وأن دورها ينحصر في رسم سياسات البحث العلمي، مشيرة إلى أنها غير ملزمة بتنفيذ هذه الاختراعات.

ورأت زخاري أن نقص الميزانية المخصصة للبحث العلمي لم تعد المشكلة الرئيسية التي تواجه تطبيق الأبحاث والاختراعات العلمية، مشيرة إلى دورها في تنظيم معارض تضم نماذج مصغرة لاختراعات وعرضها أمام رجال الأعمال والمستثمرين، حينما كانت وزيرة للبحث العلمي.

وبهدف إقناع رجال الأعمال بتطبيق بعض الاختراعات، ذكرت أنه بالفعل تم تنفيذ بعض المشاريع مثل اختراع باحث مصل لانفلونزا الطيور، وأيضا صناعة قش الأرز حيث كان يحتاج الباحث حينها دعم مالي بقيمة مليون جنية وقطعة أرض إجمالها 1000 متر وبالفعل تبنى اثنين ما يحتاجه الباحث.

وفيما يتعلق بنقابة المخترعين التي أسستها الدكتورة هبة الرحمن أحمد، ذكرت زخاري، أنها لم تعرف شيء عنهم من قبل، متمنية التواصل معهم قريبا للتعاون في تنفيذ الاختراعات "لو طبقا 20% من الأبحاث والاختراعات.. سنصبح دولة عظيمة".