تجردت من أمومتها بدلا من أن تدفع حياتها فداء لأبنها الذي لم يتخطى الرابعة من عمره، فلم تلفت إلى صرخات وبكاء الصغير، خشية من أن يخبر والده بما رأى
ملامح بريئة وابتسامة ملائكية لا تفارق ملامحها، يختبئ وراءها كثير من الوجع والمعاناة، لكنها تقبل ما يقدره الله، نعمة كبرى قد لا يعرفها البعض، وتفطنها الطفلة التي