رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

بعد إصابة عمرو مصطفى بالسرطان.. ما الأسباب وطرق الوقاية من المرض الخبيث؟

كتب: آية أشرف -

10:45 م | الأحد 23 فبراير 2025

عمرو مصطفى

حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني، بعدما أجرى الفنان عمرو مصطفى، عملية جراحية خلال الساعات الماضية، بسبب اكتشاف إصابته بمرض السرطان.

تفاصيل مرض عمرو مصطفى

وعلى الرغم من عدم الإعلان عن تفاصيل السرطان الذي أصاب عمرو مصطفى، إلا أنه أثار فضول محبيه، ليبدأ العديد بالبحث عن مرض السرطان وأسبابه وطرق الوقاية.

والسرطان مصطلح عام يشمل مجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكن أن تصيب أي جزء من الجسم، عند حدوث تغيرات في الخلايا لتتحول لخلايا سرطانية، وتنتشر في الجسم، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية. 

أسباب الإصابة بالسرطان

في البداية ينشأ السرطان عندما تتحول خلايا عادية إلى ورم في عملية متعددة المراحل تتطور عموماً من آفة سابقة للتسرطن إلى ورم خبيث، وتكون التغيرات بسبب التفاعل بين العوامل الوراثية للشخص وثلاث فئات من العوامل الخارجية، منها ما يلي:

العوامل المادية المسرطنة، مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعّة المؤينة، والعوامل الكيميائية المسرطنة، مثل دخان التبغ والكحول والأفلاتوكسين (أحد الملوثات الغذائية) وتلوث المياة، والعوامل البيولوجية المسرطنة، مثل الالتهابات الناجمة عن بعض الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات.

عوامل خطر الإصابة بالسرطان تعاطي التبغ والكحول

اتباع نظام غذائي غير صحي، قلة النشاط البدني وتلوث الهواء من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى الالتهابات المزمنة التي تمثل عوامل خطر للإصابة بالسرطان، ومنها جرثومة الملوية البوابية وفيروس الورم الحليمي البشري وفيروسا التهاب الكبد B وC.

ويزيد فيروسا التهاب الكبد B وC وبعض أنماط فيروس الورم الحليمي البشري من خطورة الإصابة بسرطان الكبد وعنق الرحم على التوالي، فيما تسفر الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري عن زيادة خطورة الإصابة بسرطان عنق الرحم بمقدار ستة أمثال، وتزيد بشكل كبير من خطورة الإصابة ببعض أنواع السرطان الأخرى المختارة مثل ساركومة كابوزي.

الوقاية من السرطان

يمكن تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق ما يلي:

الإقلاع عن تعاطي التبغ

الحفاظ على وزن صحّي للجسم

اتباع نظام غذائي صحي يشمل تناول الفواكه والخضروات

ممارسة النشاط البدني بانتظام

تجنب تعاطي الكحول أو تقليل تعاطيه

الحصول على التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد B إذا كنت منتمياً إلى فئة يُوصى بتطعيمها

تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية. 

الحد من التعرض للإشعاع المؤيّن (من خلال التصوير التشخيصي المهني أو الطبي )

الكشف المبكر: حيث تقلل وفيات السرطان إذا كُشفت حالاته وعُولجت مبكراً. 

علاج السرطان.. هل الجراحة وإزالة الأورام وحدها كافياً؟

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن التشخيص الصحيح للسرطان، يحدد طريقة العلاج، من الجراحة أو العلاج الإشعاعي، أو العلاج الشامل (العلاج الكيميائي، العلاجات الهرمونية، العلاجات البيولوجية المستهدفة).

وبعد الجراحة، ومن الضروري استكمال بروتوكول العلاج خلال فترة زمنية محدّدة لتحقيق النتيجة العلاجية المتوقعة، وتحسين نوعية حياة المريض. 

وتزيد احتمالات الشفاء من بعض أكثر أنواع السرطان شيوعاً، كسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان الفم وسرطان القولون والمستقيم، عندما تُكشف مبكّراً وتُعالج باتباع أفضل الممارسات.

كما ترتفع معدلات الشفاء من بعض أنواع السرطان، مثل أورام القنوات المنوية الخصوية وشتى أنواع سرطان الدم وأورام الغدد اللمفاوية التي تصيب الأطفال، إذا زُوّد مرضاها بالعلاج المناسب، حتى في حال انتشار الخلايا المسرطنة في أجزاء أخرى من الجسم.

ما هي الرعاية الملطّفة التي يلجأ لها مريض السرطان؟

وبحسب الصحة العالمية، فالرعاية الملطّفة علاج يخفّف الأعراض الناجمة عن السرطان، ولكن لا يشفيها، إذ يحسّن نوعية حياة المرضى وحياة أسرهم. 

كما تساعد الرعاية الملطّفة الناس على العيش بمزيد من الارتياح، وهي رعاية تمسّ الحاجة إليها في الأماكن التي ترتفع فيها نسبة المرضى المُصابين بالسرطان في مراحل متأخرة من المرض تقلّ فيها فرصهم في الشفاء منه، فضلاً عن تخفيف المعاناة الجسدية والنفسية الاجتماعية والمعنوية لدى نسبة تزيد على 90% من المرضى المُصابين بالسرطان في مراحل متقدمة.