كتب: سامية الإبشيهي -
02:59 م | السبت 22 فبراير 2025
على الرغم من صعوبة تحديد الأسباب وراء الإصابة بالسرطان، فإنه دوما ما تسوق الأعراض الأطباء للفحص والكشف حال وجود أورام من عدمها، وخاصة لدى الأطفال.
وأكدت وزارة الصحة والسكان أهمية الاكتشاف المبكر للأمراض السرطانية لدى الأطفال، مشددة على ضرورة الانتباه إلى بعض العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى إصابتهم بالمرض، حيث أوضحت الوزارة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن تجاهل هذه الأعراض قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية للطفل، مما يقلل من فرص العلاج والشفاء، ونصحت الوزارة الأهالي بضرورة مراجعة الطبيب فور ملاحظة أي من تلك الأعراض لضمان التدخل الطبي في الوقت المناسب.
أشارت وزارة الصحة إلى أن هناك 4 علامات رئيسية قد تكون مؤشرًا على إصابة الطفل بالسرطان، وهي:
- الحمى المتكررة دون سبب واضح.
- الصداع المزمن والشديد.
- فقدان الوزن الملحوظ.
- آلام العظام المستمرة.
وأكدت الوزارة أن ظهور أي من هذه الأعراض يستدعي مراجعة الطبيب المختص بشكل عاجل، فالتشخيص المبكر يسهم بشكل كبير في تحسين فرص الشفاء وتقليل المضاعفات الخطيرة التي قد تهدد حياة الطفل.
أوضحت الوزارة أن الكشف المبكر عن السرطان أحد العوامل الأساسية في زيادة معدلات الشفاء، حيث يتيح للأطباء التدخل العلاجي في المراحل الأولية من المرض، كما أن التوعية المستمرة بأهمية مراقبة صحة الأطفال تساعد في تجنب تفاقم الحالات وتشخيصها في مراحل يمكن التعامل معها طبيًا بشكل أكثر فعالية.
وكشفت وزارة الصحة أن العوامل الوراثية تُشكل محورًا أساسيًا في بعض أنواع السرطان لدى الأطفال، حيث يزيد التاريخ العائلي المرضي من احتمالية الإصابة، وأشارت الوزارة إلى أن بعض الحالات قد تتطلب إجراءات وقائية، مثل الفحوصات الجينية والجراحات الاستباقية، لمنع تطور المرض لدى الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي.
ووجهت الوزارة نداءً للأهالي بضرورة الانتباه إلى صحة أطفالهم وملاحظة أي تغيرات غير طبيعية قد تطرأ عليهم، كما شددت على أهمية إجراء الفحوصات الدورية والكشف المبكر عن أي أعراض مشبوهة، لضمان تلقي العلاج في الوقت المناسب، مما يزيد من فرص الشفاء التام.