رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

طبيب يكشف طريقة فعالة لعلاج الجيوب الأنفية في الشتاء

كتب: سامية الإبشيهي -

07:21 ص | الأربعاء 19 فبراير 2025

طريقة فعالة للتخلص من صداع الجيوب الأنفية

تفاقم نوبات التهاب الجيوب الأنفية يُعد من المشكلات الصحية الشائعة، خاصة في أوقات تقلبات الطقس وانتشار الغبار وحبوب اللقاح، ويقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، لـ«الوطن»، إن فصل أمشير يُمثِّل ذروة معاناة مرضى الجيوب الأنفية، إذ تزداد الأعراض مثل الزكام والعطس والرشح، وتكون مصحوبة بألم شديد في الرأس.

أسباب زيادة نوبات الجيوب الأنفية وكيفية التقليل من نوباته؟

يؤكد الدكتور أمجد الحداد أن التهاب الجيوب الأنفية يختلف عن حساسية الأنف، حيث إنه غالبًا ما يكون نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية، وتشمل أبرز الأسباب التي تؤدي إلى زيادة نوبات الصداع ما يلي:

- التقلبات الجوية الحادة، فـ التعرض للهواء البارد أو الجاف بشكل مفاجئ قد يزيد من التهاب الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى صداع مزمن.

- التعرض للغبار وحبوب اللقاح، إذ يُعد ارتفاع معدلات حبوب اللقاح في موسم التزهير قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

- التهابات الجهاز التنفسي، فـ الإصابة بعدوى مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد قد تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية وزيادة الشعور بالصداع.

- انسداد الجيوب الأنفية، حيث إن الإفرازات المتراكمة تسبب ضغطًا داخل الجيوب، ما يؤدي إلى صداع شديد في مناطق الجبهة والعينين.

كيفية علاج نوبات الجيوب الأنفية في الشتاء؟ 

وللتقليل من نوبات الصداع المصاحب لالتهاب الجيوب الأنفية، ينصح الدكتور الحداد باتباع بعض الإجراءات الوقائية والعلاجية، من بينها:

استخدام مضادات الهيستامين، لتساعد في تقليل التهابات الحساسية وتخفيف الأعراض المصاحبة.

غسيل الأنف بالمحلول الملحي، كي يعمل على تنظيف الجيوب الأنفية وتقليل التهيج.

استخدام البخاخات الأنفية، التي تحتوي على نسبة من الكورتيزون، ولكن يجب استخدامها وفق استشارة طبية.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يوضح الدكتور الحداد أن استمرار الصداع لفترات طويلة أو تفاقمه مع وجود أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة واحتقان الحلق الشديد قد يشير إلى عدوى تحتاج إلى تدخل طبي عاجل، كما يُنصح بعدم الاعتماد على المسكنات فقط دون معرفة السبب الرئيسي وراء الصداع.