كتب: سامية الإبشيهي -
08:25 ص | الأحد 09 فبراير 2025
يشعر البعض بحكة أو ألم مفاجئ بالجسم، مع ظهور طفح جلدي مؤلم بعد فترة قصيرة، كأحد أعراض الحزام الناري، المعروف أيضًا بالهربس النطاقي، وهو مرض جلدي ناتج عن إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي «VZV»، الذي يبقى كامنًا في الجسم بعد الإصابة بجدري الماء ويعود للظهور في ظروف معينة.
وحذر خبراء الصحة فيما سبق من تزايد حالات الإصابة بمرض الحزام الناري، نتيجة لعوامل متعددة مثل التوتر، وضعف المناعة، والتقدم في العمر، ووفقًا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يُصاب نحو مليون شخص سنويًا في الولايات المتحدة بالحزام الناري، فيما تشير الإحصاءات العالمية إلى أن 1 من كل 3 أشخاص معرض للإصابة به خلال حياته.
ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة والسكان سابقاً في إطار الجهود الوقائية أن التطعيم ضد الحزام الناري متاح للبالغين بدءًا من سن 50 عامًا، وللفئات الأكثر عرضة للخطر بداية من سن 18 عامًا، خاصة مرضى ضعف المناعة.
أوضحت وزارة الصحة أن العلاج يشمل الآتي:
مضادات الفيروسات، والتي يفضل تناولها خلال أول 3 أيام من ظهور الطفح الجلدي.
مسكنات الألم مثل الباراسيتامول ومضادات الالتهاب.
أدوية مضادة للاكتئاب والتشنجات لتخفيف الألم العصبي المزمن.
العوامل المخدرة الموضعية لتقليل الإحساس بالألم.
كما نصحت الوزارة باتباع الإجراءات التالية لتخفيف الأعراض ومنع تفاقم المرض، والتي جاءت على هذا النحو:
الحفاظ على نظافة وجفاف الطفح الجلدي.
تجنب خدش الجلد لمنع العدوى البكتيرية.
ارتداء ملابس فضفاضة لتقليل الاحتكاك.
وضع كمادات باردة لتخفيف الألم.
تغطية الطفح الجلدي بضمادة غير لاصقة عند الحاجة.
اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تجنب التوتر والإجهاد، باعتبارهما من أبرز محفزات إعادة تنشيط الفيروس.
الحصول على التطعيم، خاصة لمن تجاوزوا 50 عامًا أو يعانون من أمراض مزمنة.
الجدير بالذكر إن الطفح الجلدي الناتج عن الحزام الناري، يستمر عادة من 10 أيام إلى 4 أسابيع، لكنه قد يترك آثارًا مؤلمة تستمر لعدة أشهر بعد اختفائه، ما يستدعي التوعية المستمرة بطرق الوقاية والعلاج المبكر للحد من انتشاره وتقليل مخاطره الصحية.