رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«الله معك يا صغيري».. فرحة طفل فلسطيني بخيمة إيواء على أنقاض الحرب

كتب: أمنية شريف -

06:28 م | الأربعاء 24 يناير 2024

الطفل علاء

طفل في مقتبل العمر، لا يتعدى بضع سنوات، شق رحلة النزوح كمئات الآلاف من سكان قطاع غزة، بعدما تحول منزله إلى ركام إثر صواريخ جيش الاحتلال الإسرائيلي، حتى أصبح حلمه خيمة تأويه هو وعائلته وألعابه، ليتلقاه عن طريق التبرعات، التي رسمت على وجهه أثرًا مبهجًا، يعكس حب الفلسطينين للحياة، إذا ما استطاعوا إليها سبيلًا.

الطفولة في مواجهة الحرب

مقطع فيديو مؤثر متداول على «إنستجرام»، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل الأراضي المحتلة في فلسطين، ظهر خلاله الطفل علاء، وأغنية «لن ينسانا الله» تتردد في خلفية الفيديو، لتنطق عينيه بالفرحة والحب، لتحقيق حلمه في الخيمة، الذي كان يتمناها، في لحظات وثقها المصور الفلسطيني، عزام النجار، بعدسته التي أظهرت كوارث جيش الغدر الإسرائيلي.

خيمة علاء

«علاء كان نفسه بخيمة»، كلمات رددها المصور، خلال حديثه، لـ«الوطن»، فرحًا بتوفير فرق الدعم والتبرعات، للخيمة التي حلم بها الطفل، وبعيون ملونة ظل فَرِحًا يجري مبتهجًا بين أخشاب الخيمة، يحمل الأحجار بين يديه، وكأنه يبنيها، ليشتعل الأمل في صدور الفلسطينيين ومناصريهم من العرب في تحقيق أحلام الطفولة التي يقضي عليها جيش الاحتلال.

ظهر الطفل علاء، ماضيًا في طريقه لتدشين خيمته، يدق بالشاكوش ويحفر في الرمال، يثبت المسامير يلهو هنا وهناك، حاملًا اللعب بين يديه، بحسب المصور: «بفضل فاعلي خير صار عنده خيمة خمس نجوم، علاء تم هدم منزله منذ أسبوعين بسبب طائرات الاحتلال، ولكن الحمد لله الله كبير»، داعيًا الله أن يمحو آلام الحزن وأثار الحرب الوحشية.

تدمير الطفولة

في ظل بطش الاحتلال الإسرائيلي، وبين لحظات الأسى والحزن، جاءت تعليقات المتابعين تضج بالأمل: «الله يجازيكم خير الجزاء»، «اللهم مستقبل مشرق لنا ولكل الأمة الإسلامية»، «بتعرفوا لما يفرحوا الأطفال وأقسم بالله بنبسط من جوة قلبي بس لما شوف طفل يضحك بتضحك معه روحي»، «الله معك يا صغيري».