كتب: نرمين عزت -
01:57 م | السبت 06 يناير 2024
لم تمنع أصوات الطائرات ولا الموت في الأراضي الفلسطينية لم شمل الحبيبين محمد وياسمين، الذين قررا الزواج في حضور جمع من الأهل والأصدقاء، يباركون حبُهما، ووثق عبود السيد المُصور الفلسطيني حفل الزفاف، بنشر فيديو لاحتفالات أهل محمد وياسمين بزفافهما عبر صفحته بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام».
في مدرسة للإيواء، وبحضور ما بقي من الأهل والجيرة من النازحين، تزوج محمد وياسمين في دير ياسين في الساعات الماضية، وعلت أصوات الزغاريد التي غطت على آلة القصف، في لحظات من السعادة رغم إدراكهم أن تلك اللحظات ستمر سريعًا ويعود قصف الاحتلال لقتل فرحتهم من جديد، لكنهم لم يبالوا بأي شيء سُوى لحظة الفرح.
ومن خلال مقابلة لـ«العربية» تحدث العريس الفلسطيني محمد، قائلًا:«ما في إلنا بيت في غزة وما بنعرف هنرجع وقتين لهيك قررنا نتجوز رغم الظروف الصعبة والألم».
وتمنى العريس الفلسطيني محمد، الانتهاء من ويلات الحرب، ويكفي ما وصل إليه سكان القطاع من موت كل يوم، وانقطاع كامل للخدمات، وفوق كل هذا انتشار الأوبئة التي تتفشى سريعًا:«بوصل رسالتي للعالم بكفي حصار وألم أهل غزة وأن راح لنا كتير أحباب أهل وأصدقاء في غزة، ورغم ذلك صامدين على الأرض ما راح نترحل منها أبدا».