رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دمية شهيرة تنادي بوقف الحرب على غزة من قلب لندن.. ما قصتها؟

كتب:  نرمين عزت -

01:23 م | الإثنين 15 يناير 2024

مشاركة الدمية أمل في مظاهرات لندن

مظاهرات بالآلاف في وسط لندن، رغم أجواء الطقس الباردة، من أجل التضامن مع أهالي غزة، الذين يرتقي منهم شهداء كل على مدار الساعة، أكثرهم من الأطفال والنساء والشيوخ، في الحرب الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.. وبين المتظاهرين ظهرت الدمية أمل، وهي دمية لطفلة سورية تعبر عن اللاجئين، التي كانت في جولة حول العالم بدأتها من تركيا، وهي تحمل علم فلسطين بملامحها الحزينة وسط المتظاهرين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار على قطاع غزة.

الدمية أمل في مظاهرات لندن

بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، شاركت الدمية أمل لإظهار التضامن مع فلسطين وتكرار الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة، وتواجدت بين المتظاهرين في شارع الملكة فيكتوريا، قبل أن يشقوا طريقهم على طول الشارع وهي تحمل علم فلسطين وسط المتواجدين، وكانت المظاهرة جزء من يوم العمل العالمي، بعد أن نفذ سلاح الجو الملكي البريطاني والجيش الأمريكي غارات جوية على قواعد الحوثيين في اليمن. 

قصة الدمية أمل

أمل الصغيرة، هي دمية عملاقة يبلغ طولها 12 قدمًا لطفلة سورية لاجئة، رافقت المتظاهرين أثناء سيرهم نحو ساحة البرلمان البريطاني، وكان أمير نزار زعبي، المدير الفني لفيلم Walk With Amal، من بين المشاركين في المسيرة، الذي علق على تواجد الدمية أمل، قائلًا:«أمل طفلة سورية، تبلغ من العمر 10 سنوات.. إنها تمثل الأطفال اللاجئين في كل مكان».

وشقت أمل رحلتها بداية من تركيا، لأنها كانت لاجئة هناك، ثم زارت عدة أماكن، منها قصر الحكم الفرنسي «الإليزية» وجامعة أوكسفورد التي استقبلتها بحفاوة، ونشرت مقطع من زيارتها عبر الصفحة الرسمية لهم على «يوتيوب».

وأضاف«الزعبي»: «اللاجئون وفلسطين مترادفان تقريبًا.. لدينا أكبر مجموعات اللاجئين الموجودة في العالم، غزة تستقبل الكثير من اللاجئين، كل اللاجئين الذين جاءوا من يافا وما نسميه الساحل، المناطق الساحلية في فلسطين، موجودون الآن في مخيمات اللاجئين في غزة، ويتم استهدافهم مرة أخرى، وأحد الأشياء الصاخبة للغاية والواضحة بشكل فظيع هو حقيقة استهداف الأطفال بأعداد كبيرة».