كتب: آية أشرف -
08:32 م | الجمعة 12 يناير 2024
لا تزال التخوفات تزداد يومًا بعد يوم بسبب التقلبات الجوية المفاجئة، التي تصاحبها بعض الظواهر التي من شأنها أن تؤثر على الطقس، وليس الطقس فقط، بل والصحة أيضًا، إذ يعد فصل الشتاء تربة خصبة لانتشار الأمراض الفيروسية والمعاناة من الأمراض التنفسية التي تؤثر على جهازي المناعة والتنفسي.
ومن جانبها، حذرت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، من انخفاض قيم درجات الحرارة، وهو ما يؤدي إلى الشعور بالبرد بل والصقيع، وذلك بسبب تعرض البلاد لكتل هوائية قادمة من أوروبا مع غياب أشعة الشمس: «الكتل الهوائية تنشط وقتها فيحدث إحساس بالبرودة الشديدة يصل إلى الصقيع في بعض الأماكن، خصوصًا مع غياب أشعة الشمس ونشاط الرياح بشكل كبير».
خلق انتشار فيروس كورونا في 2020، ارتباطًا بالطقس لدى العديد من الأشخاص، وهو ما تكرر في عدة أعوام مع متحورات الفيروس خاصة في الشتاء، ما يضع الكثير في حالة من الخوف مع ظهور المتحور الجديد JN.1، الذي كشفت عنه منظمة الصحة العالمية مؤخرًا، ليبدأ السؤال الشائع وخاصة بين الأمهات: هل ينقل الطقس فيروس كورونا؟
وفقًا لما نُشر في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة، فإن ظروف الطقس الباردة لا يمكنها وحدها التحكم في انتشار فيروس كورونا، على الرغم من أن بعض الفيروسات، مثل فيروس الأنف ونزلات البرد، وجيوب الأنفية والإنفلونزا، والفيروسات التنفسية تشتد وتنتشر في درجات الحرارة المنخفضة، إذ أنها تعيش وتنتقل بسهولة أكبر في الهواء البارد، ولكنها ليست السبب الوحيد لانتقاله.
وحذّر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح من انتقال الفيروسات بالشتاء، مقدمًا لـ «هُن» عدة نصائح للوقاية جاءت على النحو التالي:
- الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
- استخدام أجهزة البخار للأطفال.
- تناول السلطة الخضراء لوقاية الجهاز التنفسي.
- الالتزام بالتغذية الصحية، مع العزل المنزلي إذا لزم الأمر.
- تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب للوقاية من الأضرار .
- التطهير المستمر للأيدي والأسطح.
- ارتداء الكمامة في حالة الاحتياج للخروج، خاصة مرضى الحساسية والجيوب الأنفية.
- التهوية الجيدة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة.