كتب: نرمين عزت -
01:11 ص | الإثنين 18 ديسمبر 2023
ألم شديد لا يحتمل يبدأ من أسفل الجانب الأيمن للبطن، هكذا يشتهر مرض التهاب الزائدة الدودية، ويشتد الألم عند انفجارها في الجسم بالإضافة إلى المزيد من الأعراض الأخرى، مثل الغثيان، القيء وانتفاخ البطن، لكن ماذا يحدث للجسم اذا انفجرت الزائدة الدودية بداخله؟، وهل تحدث مضاعفات خطيرة تتطلب خضوع المريض لعملية جراحية فورية؟.
وبحسب موقع «مايو كلينك» الطبي، يؤدي انفجار أو تمزق الزائدة إلى نشر العَدوى في البطن، وهي حالة تسمى التهاب الصفاق، هذه الحالة قد تهدد الحياة وتتطلب جراحة فورية لإزالة الزائدة وتنظيف تجويف البطن.
وبسبب انفجار الزائدة الدودية يتكون تجويفا مليئا بالصديد في البطن، كما يمكن أن يصاب المريض بتجويف مليء بالعَدوى، يسمى الخراج، في معظم الحالات، يقوم الجراح بتصريف الخراج عن طريق وضع أنبوب في الخراج من خلال جدار البطن، ويُترك الأنبوب في مكانه لمدة أسبوعين تقريبًا، وتُعطى مضادات حيوية لعلاج العدوى، وبمجرد أن تُعالج العَدوى، ستخضع لجراحة لاستئصال الزائدة.
وبحسب تصريح الدكتور خليفة مختار، استشاري الكبد والجهاز الهضمي لـ«هن»، حدد العلامات التي تصاحب إنفجار الزائدة الدودية في الجسم قائلا: «من علاماتها الآلام حادة في البطن ومعظمه متمركز أسفل الجانب الأيمن من البطن بيأثر على القدم اليمنى يزداد مع حركتها، بجانب القيء وارتفاع الحرارة، وفي الوقت دا يتم عمل أشعة تلفزيونية على البطن وصورة دم».
الشعور بألم مفاجئ يبدأ في أسفل الجانب الأيمن للبطن.
الشعور بألم مفاجئ يبدأ من المنطقة المحيطة بالسرة وغالبًا ينتقل إلى أسفل الجانب الأيمن للبطن.
الشعور بألم يتفاقم عند السعال أو المشي أو أداء حركات مفاجئة أخرى.
الغثيان والقيء.
فقدان الشهية.
الإصابة بحُمّى خفيفة قد تزداد مع تفاقم المرض.
الإمساك أو الإسهال.
انتفاخ البطن.
الغازات.
قد يختلف مكان الألم حسب العمر وموضع الزائدة الدودية.