كتب: ندى سمير -
05:27 ص | الأربعاء 28 أغسطس 2019
التهاب الزائدة الدودية يسبب ألمًا في المنطقة السفلية اليمنى من البطن، ولكن لدى معظم الأشخاص، يبدأ الألم فيما حول السرة ثم ينتقل إلى مناطق أخرى، من المعتاد أن يزداد ألم التهاب الزائدة الدودية ليصبح التهابًا حادًا في نهاية الأمر نتيجة تفاقم الالتهاب.
وعلى الرغم من أن أي شخص يمكن أن يصاب بالتهاب الزائدة الدودية، إلا أنه يحدث غالبًا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و30 عامًا، ويتمثل العلاج القياسي في الاستئصال الجراحي للزائدة.
السمنة يمكنها أن تؤثر على صحة وسلامة أجسامنا بطريقة سلبية، حيث تؤثر على النساء وتعرضهن للإصابة ببعض الأمراض كتكيس المبايض، كما أن السمنة تؤثر سلبًا على توازن البكتيريا الجيدة فى الجسم.
اتباع نظام غذائى يعتمد على توازن البكتيريا الجيدة فى الأمعاء مثل الحصول على كميات عالية من الألياف وتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك.
النوم الصحي له أهمية كبيرة على الصحة يساعد على إنتاج الجسم لهرمونات مثل الميلاتونين والبرولاكتين التى تساعد على تحسين توازن البكتيريا والهضم.
يتمثل السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الزائدة الدودية، في انسداد الفتحة الصغيرة بين الزائدة والمصران الأعور، عن طريق حصوات، أو بذور فاكهة صغيرة، ويتسبب هذا الانسداد في عدم تدفق إفرازات الأمعاء الموجودة في الزائدة الدودية إلى المصران الأعور، ومن خلال تراكم هذه الإفرازات يحدث الالتهاب.