رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«الحمدلله ياما».. فلسطينية تحتضن طفلها بعد خروجه من تحت الأنقاض

كتب: أمنية شريف -

03:01 م | السبت 09 ديسمبر 2023

أم فلسطينية

بصوت مهزوز يظهر عليه الخوف، ووجه مكسو بالدماء والأتربة ظهرت أم تحتضن ابنها بعد أن وجدته بين الأنقاض بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلهما، وأخرجته من تحت الركام حيا، في مشهد تداوله رواد مواقع تواصل الاجتماعي، بتعليقات حزينة تعبر عن وجع شديد لرؤيته.

أم فلسطينية تحتضن ابنها

وحسب المركز الفلسطيني للإعلام، فالأم فقدت ابنها في العدوان على قطاع غزة، وظلت تبحث عنه تحت الأنقاض، حتى وجدته بعد أيام من الاستهداف.

يارب لك الحمد.. كلمات أم فلسطينية

آلات الحرب الوحشية كادت أن تخفي ملامحه، وبحسب التلفزيون الفلسطيني، ظلت الأم تردد كلمات الحمد فلم تستطع أن تعبر عن فرحتها إلا بها: «يارب الحمد لله، يا الله الحمد لله يما، كنت مش لاقيتك، يارب لك الحمد يا رحيم»، في لحظات أسى تعكس بشاعة جرائم الحرب المرتكبة من الاحتلال دون نزعة رحمة وإنسانية.

اقرأ أيضًا: فلسطيني يبحث عن حلوى زفافه تحت الأنقاض.. «يا عريس جبنالك غزال تتهنى» 

وبحسب حديث مصور الفيديو سليمان الفزا، فإن الأم ظلت تربت عليه تحاول أن تطمئن عليه، وهو في حضنها لم يرد الإفلات منه، ولم تستطع أن تعبر غير بـ«يما الحمد لله إنك بخير»، بصوت مختلط بالفرح والخوف لتزلزل كلماتها مواقع التواصل الاجتماعي، ويتداول النشطاء الفيديو، وبين لحظات الأسى والحزن جاءت تعليقات المتابعين: «دي دمعة القهر حسبي الله ونعم الوكيل»، «الدمعة نزلت جمرة على قلوبنا لا نملك إلا الدعاء».

الأطفال والأمهات في مرمى النيران

ومن جانبه أوضح الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، لـ«هُن»، أن الأمهات والأطفال أكثر ما يتأثرن بالحروب، موضحا: «قد يمتد أثر الحروب إلى الأجنة في فلسطين، فهم أكثر ما يصيبهم الخوف هم الأطفال والأمهات، لأنهم الطرف الأضعف، لذلك يجب التحرك العاجل والرحمة في معاملتهم».

الكلمات الدالة