رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

اللحظات الأخيرة للفلسطينية «هادية» صاحبة فيديو «أنا أقدم من الاحتلال الإسرائيلي»

كتب:  نرمين عزت -

07:40 م | الخميس 07 ديسمبر 2023

الفلسطينية هادية نصار

نجت من الموت مرة، لكن القدر لم يٌمهلها للنجاة المرة الثانية، لترحل العجوز الفلسطينية هادية نصار التي أبكت قلوب الملايين لاستشهادها على يد الاحتلال الإسرائيلي، إذ نالتها ضربات القصف ورحلت صاحبة العيون الخضراء الجميلة وصاحبة الجملة الشهيرة «أنا أقدم من الاحتلال»، وقبل وفاتها كشف المصور الفلسطيني صالح الجعفراوي، عن اللحظات الأخيرة لها بحسب محادثة بينه وبين أحد أقاربها.

اللحظات الأخيرة لصاحبة فيديو «أنا أقدم من الاحتلال»

بعد انتشار خبر وفاة السيدة الفلسطينية نشر المصور الفلسطيني صالح الجعفراوي عبر صفحته الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام» محادثة بينه وبين صانع المحتوى  المٌتخصص في الطعام أبو جوليا، وهو أحد جيران السيدة العجوز، للتأكد من سلامتها، ليخبره الأخير أن هادية نصار صاحبة فيديو «أنا أقدم من الاحتلال»، استشهدت، قائلًا:«كلمني ابن خالي ساكن في الشارع اللي وراها، قنصوها على باب دارها، الله يرحمها كانت زعلانه على موت أمها وبتقول مشتاقة لها.. الله جمعهم مع بعض أخيرًا»، ليؤكد في محادثته أن السيدة العجوز كانت تعيش لحظات صعبة لموت أمها التي لحقت بها بعد استهداف منزلها أثناء قصف جيش الاحتلال على قطاع غزة.

استشهاد السيدة العجوز في الساعات الأخيرة

وعبر صفحته الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام» أعاد المصور الفلسطيني صالح الجعفراوي نشر المقطع الذي اشتهرت به السيدة الفلسطينية هادية نصار، وقالت فيه «أنا أقدم من الاحتلال»، ليودعها الوداع الأخير، ويعلن استشهادها معلقًا بحالة من الحزن:«استشهدت، يا حبيبتي يا حجتي، الله يرحمك ويجعل مثواكي الجنة، أنتي اللي حكيتيلي اسمك صالح وأنت صالح».

وكانت السيدة صاحبة العيون الخضراء اشتهرت عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب جملة في مقطع فيديو نشره الأخير عبر صفحته، قال لها فيه:«أنتي اتولدتي سنة 44، يعني مواليد قبل النكبة، عمرك أقدم من الاحتلال الإسرائيلي»، لتؤكد «نصار»على كلامه قائلة:«فلسطين أرضنا، أنا متمسكة بالأرض، بلدي لو شحت عليا مريا وأهلي لو قسيوا عليا حناين».