رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كيف أعادت الحرب أهل غزة للحياة البدائية؟.. هذه الوسائل تبقيهم أحياء

كتب: منة الصياد -

10:12 م | الإثنين 20 نوفمبر 2023

استخدام الفلسطينيين للحطب

مع ظروف الحرب القاسية التي لا تزال مستمرة على قطاع غزة، باتت القدرة على الحياة من الصعوبات والتحديات التي تواجه أهل المنطقة في ظل قطع العدوان الإسرائيلي كل الموارد الحياتية عنهم من مأكل وملبس وحتى شرب المياه النظيفة عن الفلسطينيين، وهو ما أعاد الكثيرين للجوء لبعض الوسائل البدائية البسيطة حتى يتمكنوا من البقاء أحياء.

لجوء الفلسطينيين لوسائل بدائية 

وذكرت «سكاي نيوز عربية» أن سكان دير البلح في قطاع غزة الفلسطيني باتوا يعتمدون مؤخرًا، على جلب الحطب والفحم من مناطق بعيدة ونائية حتى تتمكن النساء من الطهي وإعداد الوجبات البسيطة للأهالي بالمنطقة وكأن الجميع عاد للعصور البدائية والتشبث بأدواتها من أجل مواجهة الموت.

ولم يتوقف استخدام الحطب فقط على تحضير وجبات الطعام للفلسطينيين في غزة، بل أصبح مصدرًا للحصول على الوقود والطاقة أيضًا للتغلب على درجات الحرارة الباردة، كما لجأت العديد من الأسر لجلب المياه من أماكن بعيدة لتوفير ماء نظيف للشرب.

وباتت تنتشر صور للفلسطينيين وهم يجتمعون حول نيران الحطب مصدر الدفء الحالي لهم، حيث تبدلت المشاهد تمامًا، فلم يكن الرجوع لتلك الوسائل البدائية أمرًا يأتي في مخيلة أي فلسطيني يومًا ما قبل السابع من أكتوبر الماضي.

خبز عمره 75 عاما وبيتزا على الفحم

ليس الحطب وحده الذي لجأ له الفلسطينيون خلال الأيام الأخيرة من أجل إعداد طعامهم، إذ لجأ الكثير من المواطنين لاستخدام وسيلة قديمة أخرى تعرف بـ«طنجرة الفحم» وهي التي تشبه «الباجور» قديمًا، حتى يعدوا عليها طعامهم، وهو ما وثقه قبل أيام شاب فلسطيني عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس».

وفي وقت سابق، نشر الطفل الفلسطيني عبود بطاح، الذي عُرف بـ«أصغر مراسل في غزة»، عبر صفحته الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، مقطع فيديو وثق خلاله لحظات إعداده للخبز الفلسطيني على طنجرة من الفحم، قائلًا: «عشان تعرفوا إننا شعب نحب الحياة، هذا الخبز ما سويناه من سنة 1948»، لافتًا إلى أنه حضره رفقة ذويه في قطاع غزة، تغلبًا على الوقوف في طوابير المخابز الطويلة.