رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أفران طين لصنع الخبز وسيلة نساء غزة للحياة.. «الحطب والطحين صعب نلاقيهم»

كتب: أمنية شريف -

04:15 ص | الأحد 19 نوفمبر 2023

أفران طين لصنع الخبز

تشبث بالحياة في ظل الأزمات، فبالرغم من انعدام مظاهر العيش، وقلة الموارد والطعام والمياه، ظل هناك أمل لنساء غزة في مساعدة أسرهن على جمع القوت اليومي وتناول الطعام، فكانت الأفران الطينية الحل الأمثل في هذه الأحداث، بالعودة إلى الحلول القديمة بابتكار حل بسيط من أجل البقاء على قيد الحياة.

أفران طين لصنع الخبز

انقطاع الغاز والكهرباء عن القطاع وتوقف المخابز عن العمل في قطاع غزة، كان وسيلة الرجوع للحلول القديمة للحصول على الخبز، وهو ما يسمى بالأفران الطينية، إذ طوعت نساء غزة جهودها لتوفير الخبز، فضلًا عن تجهيزه للنازحين وتوزيعه مجانًا، وبحسب الصحفية الفلسطينية مريم أبو طه، لـ«هُن»، فإن فرن الطين وسيلة النساء للمشروعات تزامنًا مع الحرب الإسرائيلية على غزة.

وسيلة نساء غزة للعيش

فرضت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ نحو شهر، البحث عن وسائل بديلة لمواجهة متطلبات الحياة، والتغلب على الظروف الدامية التي فرضتها قوات الاحتلال، ووثقت «أبو طه»، مقطعًا مرئيًا يوضح كيفية تأقلمهم مع الوضع الجديد في غزة، وتجهيز العجين الذي يخبز على الطين، من خلال الفرن البسيط.

الحصول على طحين

وثقت عدسة «مريم» في غزة جانبًا من المعاناة التي يعيشها الأهالي، وظهور فرن الطين ليكون من أفضل المشاريع التي يمكن العمل بها داخل فلسطين، خاصةً خلال فترة الحروب والأزمات على الرغم من التمن القليل الذين يحصلوا عليه، وعبرت إحدى سيدات فلسطين، بمنطقة الزوايدة، لـ«هُن»: «المعضلة الصعبة هي إمكانية الحصول على الطحين من أجل صنع الخبز، لكن بنحاول نوفره من بواقي المخابز».

بائعات أفران الطين

في ظل نفاد الكهرباء والغاز كانت وسيلتهم للعيش، لكن يقابلهم الكثير من العوائق، واستكملت: «حتى الحطب المستخدم في تشغيل الأفران بيكون صعب نلاقيه بس بنبحث، لكننا بنساعد كلنا وأصحاب العمل في غاية البساطة لدرجة يعملوا بالمجان، وإذا لم يكن الناس معهم المال فالعيش مجاني».

الكلمات الدالة