كتب: منة الصياد -
11:48 ص | الإثنين 06 نوفمبر 2023
عرفها العالم العربي والغربي بقوة شخصيتها في سن مبكرة، ورغم عمرها القصير، إلا أن الفلسطينية عهد التميمي، وقفت في وجه العدوان الإسرائيلي لسنوات طويلة، بشجاعة حرة تكاد تكون وُلدت بها وورثتها بالفطرة من والدتها الناشطة ناريمان التميمي، وسط ظروف الاحتلال لأرضهما، فخرجت للدنيا لتجد نفسها واحدة ضمن ملايين من شعبها يعيشون داخل سجن الاحتلال الإسرائيلي، لكنها قررت الوقوف صامدة واشتهرت بظهورها في عدد من الفيديوهات التي هاجمت بها عدد من جنود إسرائيليين، وهي في عامها الحادي عشر.
ومؤخرًا وبالتزامن مع استمرارا عمليات العنف داخل فلسطين، اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، الأسيرة الفلسطينية المحررة من قبل عهد التميمي، عقب مداهمة منزل ذويها وتفتيشه في رام الله، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، ما لفت الأنظار نحوها مجددًا.
نستعرض أبرز المعلومات عن الأسيرة الفلسطينية عهد التميمي، بعد اعتقالها مجددا من قبل قوات جيش الاحتلال، وفق وكالة «سبوتنيك».
- اسمها كاملًا عهد باسم محمد تميمي.
- ولدت في الضفة الغربية يوم 31 يناير عام 2001، أي تبلغ من العمر 22 عاما.
- عرفت بمواقفها المتعددة والنشطة في تحدي سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أعوام طويلة، منذ أن كانت في الحادية عشر من عمرها.
- والدتها الناشطة ناريمان التميمي.
- جاء أول ظهور لها في الحادية عشر من عمرها، بظهورها في مقطع فيديو لأول مرة، تهدد جنديا إسرائيليا بضربه بـ«اللكم»، وهو ما نال اهتماما واسعا.
- بعد مرور 3 أعوام من ظهورها الأول، تم تداول فيديو آخر لعهد التميمي وهي في الرابعة عشر، تعض على يد جندي إسرائيلي، كان قد احتجز شقيقها لاشتباهه بأنه كان يلقي الحجارة على الجنود الإسرائيليين.
- في أعقاب عام 2017 انتشر مقطع فيديو جديد لعهد التميمي يظهرها وهي تصفع جنديا إسرائيليًا على وجهه، ومن ثم تم اعتقالها بعد تلك الواقعة، وسجنت لفترة قصيرة قبل أن يطلق سراحها.
- بتلك المواقف الباسلة أصبخت عهد التميمي رمزًا للمقاومة الفلسطينية، وتعددت الأصوات الداعمة لها، وباتت إحدى الناشطات المتحدثات عن حقوق الفلسطينيين ومعاناتهم تحت مظلة الاحتلال الإسرائيلي.
