كتب: عبير خالد -
02:19 ص | الأربعاء 18 أكتوبر 2023
تحمل قطعة الخبز بين أناملها الصغيرة، ظلت متشبثة بها حتى آخر نفس، لتعلو رأسها رصاصات الاحتلال، التي لم تقهرها بل بات قلبها الصغير ينبض بالحياة، ويتم تداول صورتها بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، ليكشف لنا أحمد حجازي، مصور فلسطيني، مصور اللقطة، آخر التطورات الصحية لها.
لفتت إليها الأنظار بمجرد انتشار صورها على منصات السوشيال ميديا، لتكن حديث الساعات القليلة، وبات الجميع يتساءل عن هويتها وآخر التطورات الصحية الخاصة بها «هي مصابة لم تغادر المستشفى بعد، وما معي رقم حد من أهلها للتواصل معه، والتقطت الصورة داخل مستشفى الشفاء، قبل دخولها لطبيب العظام لإجراء الكشف الطبي عليها»، بحسب حديثه.
وتابع «حجازي» أن الطفلة تدعى سوار مصابة من استهداف الاحتلال لمنزلهم أهلها بخير، لم يتجاوز عمرها العامين «وهي عايشة الحمد لله ودخلت غرفة طبيب العظام».
وتعرض مستشفى المعمداني، مساء اليوم، للقصف من الاحتلال الإسرائيلي، وأعلن متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن أكثر من 1000 فلسطيني سقطوا بين شهيد وجريح.