رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

إجراء 6 جراحات لرضيع خلال سنة.. عيب خلقي يحدث لواحد بين كل 5 آلاف طفل

كتب: منة الصياد -

12:22 م | الأحد 08 أكتوبر 2023

الطفل المصاب

معاناة كبيرة تعيش بها أم ثلاثينية بعد اكتشاف ولادة طفلها بـ عيب خُلقي، يتكرر بين كل 5 آلاف طفل، وهو ما تسبب في خضوع الصغير لإجراء 6 عمليات جراحية خلال فترة زمنية قصيرة، تسببت في شعوره بالآلام التي يصعب تحملها.

تفاصيل ولادة الطفل بالعيب الخُلقي 

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنّ الأم الأمريكية التي تدعى فيكي طومسون، كانت في غاية السعادة بعد أن أنجبت طفلها «تشارلي» في منتصف أغسطس 2022، ولكن بعد 10 ساعات من ولادته تم اكتشاف ولادة الرضيع بعيب خلقي خطير.

رغم من أنه لم توجد أي علامات قبل الولادة تشير إلى أن «تشارلي» يعاني من عيب خلقي، فإن الفحص الدقيق الذي أجراه الأطباء له كشف أنه لم يكن لديه فتحة شرجية، وهو عيب يحدث لطفل واحد من كل 5 آلاف آخرين، ومنذ ذلك الحين أُجبر الرضيع على الخضوع لإجراء 6 عمليات جراحية غيرت حياته. 

معاناة الأم مع طفلها 

وفي تصريحات خاصة لها مع الصحيفة البريطانية، قالت الأم الثلاثينية إنها شعرت بالرعب الشديد واعتقدت أن رضيعها كان يحتضر، خاصة بعدما أكد الأطباء أنه لديه فتحة شرج غير مثقوبة، ما استدعى نقله على الفور لوحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، ومن ثم نقله إلى مستشفى برايتون في اليوم التالي، إذ قام المسعفون بإنشاء فغرة للطفل الرضيع، والفغرة هي فتحة في البطن يمكن توصيلها إما بالجهاز الهضمي أو البولي.

واستمرارًا لمعاناة الصغير مع رحلة العلاج الطويلة، أمضى «تشارلي» 3 أيام في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بعد إجراء تلك العملية الكبرى، وفيما بعد دخل في غيبوبة، وما كان على الأطباء إلا وضعه على أجهزة التنفس وهنا ظنت والدته بأنه سيموت وستفقده للأبد، حسب حديثها.

وقالت «طومسون»: «أن تكوني أمًا لأول مرة هي تجربة فريدة على أي حال، لكن إجراء فغرة لطفلي كانت أمرًا صعبًا، كان الأمر مرهقًا للغاية، وفي بعض الأحيان شعرت بالوحدة الشديدة لأن الناس كانوا خائفين من التعامل مع الفغرة، لذلك كان علي أن أفعل كل شيء، لقد كان الأمر صعبًا بالتأكيد لمواجهة رضيعها الموت في كل جراحة جديدة».  

وتابعت الأم الأمريكية، أنّ أفراد عائلتها وأصدقائها لم يتمكنوا من التعامل مع طفلها بصورة طبيعية، خوفًا من تسببهم في إصابته بأي عدوى خطيرة، خاصة بعد خضوعه لـ6 عمليات جراحية خلال عام واحد، ولا يزال غير متمكن من العيش بشكل طبيعي.