كتب: أمنية سعيد -
10:30 ص | الثلاثاء 26 سبتمبر 2023
منذ عاد 2007، يحتفل العالم في 26 سبتمبر من كل عام، باليوم العالمي لوسائل منع الحمل، بهدف تسليط الضوء على حقوق الإنسان في اتخاذ خيارا طوعيا ومستنيرا، بشأن توقيت وعدد المواليد والمباعدة بين فترات الحمل، بالتالي تجنب الآثار الخطيرة للحمل غير المقصود والإجهاض غير الآمن. إذ يعتبر هذا اليوم فرصة للتذكير بأنّ الدعم يسمح بزيادة توافر وسائل منع الحمل وإزالة العقبات التي تحد من وصول النساء إلى خدمات الصحة الإنجابية بما في ذلك تنظيم الأسرة، لعدم ترك أي أحد يتخلف عن الركب.
ويعد اليوم العالمي لمنع الحمل، مبادرة بدأتها مجموعة من بعض المنظمات المختلفة حول العالم، بهدف تشجيع الوعي بأساليب منع الحمل، إذ تقول منظمة الصحة العالمية، إنها تسعى إلى «تمكين الشباب من اتخاذ قرارات مستنيرة، بشأن صحتهم الجنسية والإنجابية».
بخلاف وسائل منع الحمل المعروفة، التي تعد الحبوب من أبرزها، هناك بعض الوسائل الأخرى الغريبة، بحسب «BBC».
في عصر الإغريق القدماء، اقتنع البعض بأنّ حركة جلوس «القرفصاء والعطس»، من بين الأساليب المضمونة لمنع الحمل، إذ افترض الإغريق أنّ القفز والجلوس مباشرة بعد العلاقة الزوجية، يساعد على منع الحمل، مع قليل من العطس لتدعيم تقنية القرفصاء.
يعتبر الماء الذي يستخدمه الحداد لتبريد أدواته من بين الوسائل التي استخدمها الإغريق القدماء ونجحت الفكرة نوعًا ما، خاصة أنّ هذا الماء يكون مليئًا بالرصاص، إلا أنّ هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة من استخدامه تتمثل في الغثيان والفشل الكلوي، وتصل أحيانًا إلى الغيبوبة والموت، وكانت هذه التقنية تستخدم في أزمنة لاحقة حتى الحرب العالمية الأولى.
اعتقد قدماء المصريين، أنّ خلط العسل مع روث التماسيح، يُسخدم كوسيلة لمنع الحمل لدى النساء، ويعمل هذا الحاجز المؤقت على منع الحمل.
بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد اعتقد شعب الإسكيمو في جرينلاند القديمة، أنّ القمر من شأنه أن يتسبب في حمل المرأة، معتقدين أنّ أحد أقوى الآلهة التابعة لهم، Igaluk، هو إله القمر، الذي يسيطر على العالم الطبيعي، وكان شعب الإسكيمو يتجنبون النظر إلى القمر لتجنب ولادة الأطفال غير المرغوب بهم، مع النوم على بطونهم، معتقدين أن ذلك يمنع عملية الحمل سرًا أثناء نومهم.
تتمثل هذه الطريقة في استخدام نصف ليمونة بعد إفراغها من لُبها، وتعمل هذه القشرة بمثابة غطاء لعنق الرحم ويكون العصير الحمضي مبيد قوي لمنع عملية الحمل.
في أجزاء من آسيا منذ آلاف السنين، كانت الببايا تستخدم لمنع الحمل، وما تزال النساء تستخدمها في سريلانكا، لمنع الحمل في يومنا هذا.
كان خبراء تحديد النسل الصينيون ينصحون النساء منذ حوالي 900 عام قبل الميلاد، بتناول 16 ضفدعًا صغيرًا مقلية في الزئبق بعد العلاقة الزوجية، إلا أنّ هذه الطريقة أدت إلى إصابة عديد من النساء بالعقم وتلف الكبد والكلى والأعضاء الرئيسية الأخرى، فضلا عن الموت.
بحسب الصحيفة البريطانية، كان الناس عبر التاريخ يستخدمون بعض النباتات التي تساعدهم على تجنب الحمل، إذ كانت بعض البذور تعمل كوسيلة لمنع عملية الحمل، وفي عام 1550 قبل الميلاد، إذ كشفت المخطوطة الطبية القديمة «Ebers Papyrus» عن نصيحة للنساء تتمثل في طحن التمور ولحاء شجرة الأكاسيا والعسل، وصنع عجينة توضع مع بذرة الصوف لمنع الحمل.
