لحظات سعادة عاشتها صاحبة الـ12 عامًا، بعد ما قادتها الصدفة للقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسي لأول مرة، لتنهمر دموع الفرحة من عينيها فور الوقوف بجواره، ليصبح حلمها حقيقة أمام عينيها، وتعيش دقائق من السعادة لم يسعها الوقت للتحدث إليه، إلا أنها كانت كفيلة لإدخال الفرحة على قلب الصغيرة.

كواليس لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي

روت سهير أحمد، والدة الطفلة رودينا فتحي، لـ«هن»، كواليس اللقاء الذي جمع بين ابنتها والرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ بدأ الأمر برغبة صغيرتها في رؤية الرئيس خلال زيارته الأولى إلى قريتها، لتقف وسط الجموع الكبير الذي احتشد لرؤيته، لتجد مؤسسة حياة كريمة تساعد الأشخاص وتوزع عليهم العصائر للتغلب على حرارة الجو، فحرص أحد المنظمين على إعطائها سترة وكاب حياة كريمة، لتقف بجوارهم وتصبح من أصغر المنظمين به، وتحاول مساعدتهم في تسوية الصفوف رغم صغر سنها: «المكان كان قريب أوي من بيتنا فارق شارعين فقط، هي حاولت تقف في الصفوف الأولى وبمجرد سماعها للأغاني الوطنية ورؤية الرئيس لأول مرة انهمرت في البكاء، وكانت ملحوظة في أثناء وقوفها، ليلتفت إليها الرئيس ويسألها عن سبب بكائها، لتخبره أنها من الفرحة وبعدها فرحت جدا لما خلى الناس تصقفلها ورجعت على البيت علشان تحكيلي».

حرصت «رودينا» على المُضي قدما نحو بيتها لتخبر أسرتها فهي الشقيقة الصغرى لفتاة وولدين، بما حدث اليوم، فكان الأمر غير مصدق في البداية، إلا أنهم شاهدوا صورة ابنتهم تزين شاشات التليفزيون، وتم تداولها على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، ليكن الأمر مفرحا لجميع أفراد الأسرة فور وصولها إلى المنزل: «ماما أنا شوفت الرئيس وباسني أنا مش هغسل راسي خالص، أنا مبسوطة جدا يا ماما، والحمد لله أني شوفته والناس كلها شافتني وأنا معاه».

تهوى الرسم والغناء

بصوت يكسوه الفرحة والفخر، تحدثت «رودينا» عن سعادتها برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم يسعها الوقت لإخباره بموهبتها في الرسم والغناء، فهي تهوى الرسم وتدندن طيلة الوقت وتجد إعجابا كبيرا من أسرتها الداعم الأول والأساسي لها: «أول ما جيت قلت لماما على اللي حصل، وأنا في سنة 6 ابتدائي وبحب الرسم والغنا، بس ماكنش فيه وقت إني أقول للرئيس على مواهبي مبسوطة جدا إني شوفته، وكنت بتمنى اليوم ده إني أقابله والحمد لله حصل».